هل أنت جثة متحركة أم حي في الرب ؟

[Magdy Monir]

هل أنت جثة متحركة أم حي في الرب ؟

لكي يكون المرء مسيحياً حقاً،
يجب أن يسمع كلام المسيح، ويطيعه.

وأن يتمسك بإنجيله كقاعدة لإيمانه وتصرفاته.
وأن يؤمن بالذي أرسله.

لأن هدف المسيح هو أن يأتي بنا إلى الله.

وكما أنه هو المصدر للنعمة والحق،
هكذا هو طريقنا إلى الله،
الذي أظهر مجده في وجه يسوع المسيح.
فالذي يسمع تعليمه ويعمل به بالإيمان،

يحصل على إمتياز الولادة من فوق ولا يأتي إلى دينونة.
كم يجب أن نشكر الله

لأجل ملء محبته في المسيح،

التي تقيم الكثيرين في عالمنا العربي من الموت في الذنوب والخطايا!

وتنقلهم من حال الجهالة والشقاء،
إلى حال المغفرة ووراثة الحياة الأبدية.
ومن حال الأنانية المستأثرة،
إلى حال المحبة والغيرة لخدمة الله. ومن حال الكذب والتمرد،
إلى حال الصدق والطاعة والأمانة.
هل سمعت أنت صوت ابن الله؟
وهل أحياك،

أم لا تزال ميتاً في الجهل والمعصية،

وعدم الشعور بسوء أحوالك الروحية، وتحت حكم الهلاك الأبدي ؟
اغتنم الفرصة وتقدم إلى حياة الله،
لتنال الخلاص تجاوباً مع إيمانك.
إنها لقيامة مجيدة أن تنهض من سبات نوم الموت وهي صورة مسبقة لقيامة الأموات العامة،

يوم يدين الله سرائر الناس.

حين يؤدي كل إنسان حساباً ليس فقط عن الخطايا التي ارتكبها.
بل عن كل كلمة بطالة تلفظت بها شفتاه.
ولكن من يؤمن اليوم بفداء المسيح،

ويترك شر قلبه يقيمه المسيح من الموت الروحي ولا يأتي إلى دينونة.


المسيح هو إبن الانسان،

ولهذا يليق أن يكون ديّان الناس.

لأنه أعطي سلطاناً ومجداً وملكوتاً
(دانيال ٧ :١٣ ).


أي أن المسيح،

بالنظر إلى كونه وسيطاً في عمل الفداء،
له الحق أن يجلس على عرش الدينونة
(٢كورنثوس ٥ :١٠ ).


لقد عرف قوة وضعف التجربة عليه.
لذالك استعد أن يكون ديّاناً شفوقاً، كما أنه ديّان عادل.

احفظ:

"الحق الحق أقول لكم إن من يسمع كلامي
ويؤمن بالذي أرسلني فله حياة أبدية

ولا يأتي إلى دينونة
بل قد انتقل من الموت إلى الحياة

(يوحنا ٥ :٢٤).

موضوع الصلاة:


لنشكر الله ومسيحه،
لأنه وهبنا الحياة الأبدية
ولنطلب أن يقيم صوته الأموات في الذنوب والخطايا.

[Mary Naeem]

شكرا على المشاركة المثمرة
ربنا يفرح قلبك

[Magdy Monir]

شكراً أختى مارى على مرورك الجميل