|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
خالد يوسف: الجماعة اسمها "الإخوان المجرمين" وليس المسلمين قال المخرج خالد يوسف: إن الفيلم السينمائي "هي فوضي" يرتبط تماما بالثورة ، أما فيلم "دكان شحاتة" الذي يتعلق بالوضع الذي نحن فيه الآن حيث كان موضوعه الرئيسي المتطرفين الإسلاميين الذين يسمون أنفسهم بذلك، وهم ليسوا إسلاميين، والإرهابين والبلطجية يسيطرون علي الشارع المصري . جاء ذلك خلال لقائه مع الإعلامية دينا رامز في برنامج "إستوديو البلد" علي قناة "صدي البلد" ،مشيرا إلي أنه في هذا الفيلم عندما ماتت الطيبة شاعت الفوضي، وأجبرت الناس علي ارتداء الحجاب في الشارع، وحظر تجول والجيش نزل، هذا المشهد نراه تقريبا الآن وستكون نهايته إذا ما حدث إقتتال أهلي أن ينزل الجيش أيضا . وقال خالد يوسف: إن أحداث الفيلم تدور في عام2013 وحينها نزل الجيش للشارع وهذا ما أتوقعه، ليس أن ينقلب الجيش علي الشرعية أو يقوم بإنقلابا عسكريا بل سيكون مضطرا للنزول باعتباره مؤسسة وطنية مطلوب منها حماية المواطنين في لحظة أن الشرطة لم تقدر حينها سيضطر إلي النزول لو حدث اقتتال أهلي . وتابع يوسف:أتصور ان هذا سيحدث في حالة واحدة وهي عندما يدرك التيار الذي يسمي نفسه إسلاميا أنه قد هزم هزيمة ساحقة وعند هذه اللحظة سيلجأ للعنف ،وهنا لن تسمح مؤسسة وطنية مثل الجيش أن يقتل أبناء الشعب المصري في الشوارع وسينزل ليحمي الناس وهذه توقعاتي . وقال خالد يوسف: أن العنف الذي يمارسوه سواء بالإرهاب والترويع بحصار المحكمة الدستورية ،ومدينة الإنتاج الإعلامي، أو الإعتداء علي الشخصيات بجانب ما زاد "الطين بلة" القتل أمام الإتحادية ،وهو مشهد أدركوا أنه تسبب لهم في خسارة فادحة وهو ما وضح في الإستفتاء علي الدستور المزور وهم أكثر من يعرفون أن نتيجته ليست 57%نعم للدستور لأنهم من زوروا . وأوضح أن أكثر من نصف الشعب المصري ذهب بهذا التدافع ليعبر عن رأيه ويقول أنه ضدهم هذا أحدث لهم هزة كبيرة جدا وغير عادية حيث أنهم لم يتخيلوا أن الإستفتاء سيأتي بهذه النتيجة خاصة ما صحبه من مشهد ملفت أن النساء شاركن بقوة وامتدت طوابيرهن حتي الثانية عشر مساءا وتابع المخرج خالد يوسف :الإخوان يعرفون ان النسبة الاكبر من المصرين ليست معهم ولا تؤيدهم بسبب مجموعة السياسات التي إنتهجت طوال الستة شهور الماضية ،وزاد عليها مشهد قتل المصريين في الشارع علي مرأي ومسمع من الناس ورغم ذلك زوروا لأنهم كذابين بطبعهم وطوال عمرهم يحترفون الكذب كما يتنفسونه . وأضاف: الدليل علي كذبهم عندما رأوا 10 من المصريين قتلوا عند الإتحادية، قالوا أنهم من الإخوان ،ومشهد قتل المصريين الإتحادية وفض الإعتصام بالقوة والإرهاب والترويع قضي علي هذا المشروع المسمي بالإخوان المسلمين، الذين أسميهم المجرمين لقتلهم المختلفين معهم في الرأي ولذلك لن اسميهم بعد ذلك المسلمين - حسب قوله. |
|