|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القيامة تحررنا 1- القيامة تحررنا نحن الشباب من عقدة الخوف من الخطية، لأن المسيح بطل الخطية بذبيحة نفسه، وبقيامته أبطل عز الموت، وأعطانا بالإيمان شركة حياته فى جسده ودمه، أن نستمتع بقوة قيامته مانحاً إيانا طاقة متجددة. 2- القيامة تعطينا رجاء دائماً لأننا مولودين ثانية بالمعمودية، لرجاء حتى بقيامة يسوع من الأموات. وصار لنا ثقة فى أن كل ظلمة صليب حتما يبعها نور القيامة، وأن يسوع فى كل آلامه، تألم مجرباً، لكى يعين المجربين (عب 18:2). 3- القيامة تضمن لنا حياة النصرة، وليس هذا معناه عدم وجود ضعف، ولكن لا يحدث عودة إلى الخطية، ما دام المسيح القائم يحل فى القلب ويملك الحياة. وأن ضعفت أقول: "لا تشمتى بى يا عدوتى أن سقطت أقوم" ( ميخا 8:7) النصرة ليس العصمة، بل عدم البقاء فى الضعف، والثقة فى قوة المسيح الذى هزم الموت، وأعطانا القيامة، وأقامنا معه. 4- اختبار قيامة المسيح فى حياتنا يعطينا نحن الشباب حياة السلام والفرح، بدلاً من القلق والاضطراب. فالتلاميذ "فرحوا إذ رأوا الرب" (يو 20:20)، ونزع الهم من قلوبهم، لأننا نلقى بهمومنا بثقة على الرب يسوع، الذى بذل ذاته لأجلنا، وهو يعولنا ويهتم بنا. 5- القيامة تحررنا من الاهتمام بالغد، فنحن الشباب يشغلنا الماضى بذنوبه وآلامه، ويقلقنا المستقبل. ولكن القيامة تعطينا بالمعمودية، أن نصير خليقة جديدة، "فالأشياء العتيقة قد مضت" وأثق بأننى حينما اعترف بتوبة صادقة بخطاياى، فسوف يغفرها لى المسيح الذى أحبنى. وهكذا أحيا فى ملء التسليم، فلا أهتم بالغد، بل ألقى حياتى فى حضن الرب يسوع بثقة البنين. 6- القيامة تحررنا من الشك والريبة فالرسول توما إذ أراه المسيح جنبه، سآمن، ونحن يمكن أن تكون لنا شركة قوية مع المسيح من خلال: أ- نوال نعمة الغفران فى الاعتراف والتحليل. ب- سكنى المسيح بجسده ودمه فى القلب، فى سر الأفخارستيا. ج- شركة كلمة الإنجيل التى تحرر النفس والذهن. د- أخذ قوة فى الصلاة بإيمان. هـ- السلوك بتدقيق ومحاسبة النفس فى دور وصية الإنجيل. بهذه الخطوات جميعها سوف تصير حياتنا بكاملها للرب، لكى يستخدمها لمجد اسمه، ويرتب كل شئ بحكمته. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
تحررنا من كل خطية |
بذلت ذاتك لكي تحررنا |
النعمة تحررنا |
لقد تحررنا من الناموس! |
محبة الله تحررنا |