|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أكدوا عدم احتمال البلطجة والتعدي عليهم رسالة لاذعة من ائتلاف ضباط الشرطة إلى وزير الداخلية رسالة لاذعة من ائتلاف ضباط الشرطة إلى وزير الداخلية وجه ائتلاف ضباط الشرطة رسالة إلى اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية، يؤكدون فيها أن قرار مناقشة إعادة التسليح للأمن المركزي قرار صائب ورائع، ولكنه جاء متأخرا جدا، مشيرا إلى أن القرار جاء بعد تحمل القوات المعاناة المادية من إصابات وجروح وعاهات مستديمة لضباط وأفراد ومجندي الشرطة، وكذلك الضرر النفسي من كم السباب والشتائم لجهاز الشرطة، وتعمد كسر هيبته والاعتداء على قياداته بمنتهى الإهانة. وكشفت الرسالة أن القيادات تطالب رجال الشرطة دائما بضبط النفس في ظل كل هذا الزخم الفوضوي والضعف في اتخاذ القرارات من السلطات الحاكمة، وقالت الرسالة إن أفراد الشرطة هوجمت في مقراتها، ولن تستطيع الدفاع عن نفسها لعدم وجود السلاح، خصوصا مع قوات الأمن المركزي التي كانت لا تملك إلا الغاز المسيل للدموع والطلقات الفشنك الدافعة فقط، ورغم هذا اتهمنا بقتل الثوار، ولم يقم أحد بالدفاع عن جهاز الشرطة، وأكدت الرسالة أن رجال الداخلية فاض بهم الكيل، ولم يتحملوا كل هذه الفوضى والبلطجة والتعدي عليهم، وهم مكتوفو الأيدي؛ بسبب تعليمات ضبط النفس، وانتقدت الرسالة مطالبة الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل بإقالة وزير الداخلية بحجة استعمال العنف مع المتظاهرين السلميين، وهو ما لم يحدث. وأفادت الرسالة، إن المواطنين المصريين يعلمون جيدا مدى أهمية عودة قوة الأمن وهيبته، والتي لن تأتي إلا بالتطبيق الفعلي للقانون، والحق يجب أن يتبع ولا يجب أن نلتفت لأقوال أعداء استقرار هذا الوطن، وأكدت الرسالة أن الشرطة لا تقف مع طرف ضد الآخر، ويجب أن يتضح هذا في خطاب للإعلام المصري، والتصريح لمواجهة أي شغب بكل حسم وقوة وتطبيق القانون على الكافة، وبيد من حديد نضرب كل من تسول له نفسه العبث بأمن هذا الوطن، مهما كانت وظيفته أو انتمائه أو حزبه، طالما خرج عن الشرعية. وكانت هذه الرسالة على إثر اجتماع اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية مع عدد من القيادات الأمنية داخل قسم الدقى، مساء أمس، والذي شهد أحداثا ساخنة، خاصة فيما يتعلق بالاعتداءات التي وقعت على مقر حزب الوفد وجريدته بحي الدقي مساء السبت الماضي، وقال وزير الداخلية أنه لا يوجد أحد فوق القانون في مصر، وأن المتسببين في أحداث حرق مقر الوفد لن يفلتوا من العقاب. وشارك في الاجتماع، الذي استمر نحو 35 دقيقة داخل قسم الدقي، كل من اللواء أحمد سالم الناغي مدير أمن الجيزة واللواء سيد شفيق مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة واللواء كمال الدالي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، وحضره الشيخ مدحت عمار القيادي بالدعوة السلفية وحزب النور بمحافظة الجيزة. وشدد وزير الداخلية على أن ضباط الشرطة يعملون على ملاحقة وضبط القائمين على الاعتداء على حزب الوفد، كما رفض المشاركون الاعتداء على أية مقرات تابعة لأي حزب سياسي في مصر، سواء كان حزباً ذا مرجعية إسلامية أو مدنياً. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
شاول والتعدي |
الغريب ... والبعيد ! |
احتمال الكرامه اصعب من احتمال الاهانه + + + الانبا انطونيوس |
أكدوا أن طلاب الجماعة هم من كانوا يطلقون الخرطوش.. |
الأهالي أكدوا أن جمال صابر سبب الفتنة.. |