|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
سائر بلا هدف قرأت هذا التأمل واحببت ان اعرضه لكم شخص ضائع يبحث عن مرسى تائه بين دروب العالم لا يعرف ماذا يريد لا يعرف الهدف من هذه الحياه ودائماً يسأل نفسه ... ما هى هذه الحياه؟ فهل هى مجرد أيام يأتى فيها الليل ثم النهار ليصبح يوماً وما أن ينتهى هذا اليوم يأتى يوماً آخر و تصبح هكذا الحياه دائرة مغلقة أم خلق الإنسان فيها ليعيش و يعمل ثم يموت أم إنها حياة يبحث فيها الإنسان عن هدف يحاول تحقيقه و إذا كان كذلك فما هو هذا الهدف الذى أحاول أن أحققه فالأهداف و الحياه أمامى كثيرة الطرق ففى أى منها أسير؟ هل أسير مع التيار السائد للشاب المعاصر و أكون شاب سوبر مان أم يكون هدفى الحقيقى هو جمع المال و أصبح من صفوف الأغنياء أم أحقق ذاتى فى أن أكون ناجحاً وأكون حديث المدينة أم أكون شهيراً أو نجماً تسلط عليه كل العيون ويكون له من المعجبين و المعجبات صفوفاً أم أقضى حياتى مع الأصدقاء لأفرغ فيهم آرائى ولا أصبح و حيداً أو أجعل كل إهتمامى لما أفضل و أحب ولكنى أحب أشياءاً كثيرة..... وهذا يحير أم أن أبحث عن فتاة أحلامى وبعدها أحاول تحقيق ما تحب وجدت العديد من الأهداف الآخرى تراودنى فنظرت إلى كل هذه الأهداف أي فيها أحاول تحقيقه السوبر مان .. المال .. الشهرة .. النجاح .. فتاة الأحلام ............ و مع كل هذه الأهداف نسيت ما هو أعظم فهو سر و جودى فى هذه الحياه ... تحمل لأجلى الكثير ... فدانى بدمه على الصليب يسوع المسيح إلهى و مخلصى هل هذا معقول أن أضيع حياتى هكذا فى حلقة من الأهداف المبهمة دون أن أفكر فى حياتى مع المسيح فماذا بعد تحقيق كل ما قلت من أهداف ماذا لو جاء يوم الحساب؟ ماذا لو سؤلت من إلهى ماذا قدمت لى لأجل فدائى لك ؟ ماذا سأقول ؟ أقول له نسيتك وسط متاهات الحياه فهل هذا من المعقول يومها سأحاول أن أهرب و أختبئ منه لأنى أخطأت و هذا هو المنتهى و لكن كيف أختبئ من رب الأرباب فى هذا اليوم الرهيب أخذت أتخيل ماذا يحدث بالفعل لو حدث ذلك و كانت إجابتى – الجحيم و بئس المصير |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
عدوك اسد زائر |
زائر على عكس العادة |
زائر غريب |
سمك سويت آند ساور |
رب إلهك سائر |