|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الخضوع للمرشدين "أَطِيعُوا مُرْشِدِيكُمْ وَاخْضَعُوا، لأَنَّهُمْ يَسْهَرُونَ لأَجْلِ نُفُوسِكُمْ كَأَنَّهُمْ سَوْفَ يُعْطُونَ حِسَاباً، لِكَيْ يَفْعَلُوا ذَلِكَ بِفَرَحٍ، لاَ آنِّينَ، لأَنَّ هَذَا غَيْرُ نَافِعٍ لَكُمْ" يتحدث القديس يوحنا الذهبي الفم عن أهمية الخضوع للإرشاد الروحي، قائلاً: إن عدم الرئاسة لأمر رديء، يسبب مصائب جمة! إنه بداية الإضطراب والشغب وسوء النظام! وكما أنه إذا نُزع الرئيس عن الخورس لا يبقى ما عليه من لحن ونظام، وإذا أُبعد عن الجيش قائده لا يثبت في إستقامة ترتيبه ... وإذا ما عدمت السفينة مدبرها تغرق، هكذا إذا أُبعدت الراعي عن المرعى تسيء إليه وتهلكه ... إذن فعدم الرئاسة أمر رديء ومسبب للفساد، وأما ما هو أردأ منه فهو عصيان المرؤسين ... فإذ لا يرضخ الشعب لرسم رئيسه يكون حاله أشبه بمن لا رئيس لهم، بل وأكثر شرًا. لأن الذين ليس لهم رئيس معذورون في سوء نظامهم ... أما من لهم رئيس ولا يطيعونه فلا عفو لهم وإنما يعاقبون ليست طاعة المرشدين تعني أرستقراطية الرعاة أو أفضليتهم عن الشعب، فإن الرسول بولس نفسه يشعر بعوزه إلى صلوات شعبه، قائلاً: "صَلُّوا لأَجْلِنَا، لأَنَّنَا نَثِقُ أَنَّ لَنَا ضَمِيراً صَالِحاً، رَاغِبِينَ أَنْ نَتَصَرَّفَ حَسَناً فِي كُلِّ شَيْءٍ. وَلَكِنْ أَطْلُبُ أَكْثَرَ أَنْ تَفْعَلُوا هَذَا لِكَيْ أُرَدَّ إِلَيْكُمْ بِأَكْثَرِ سُرْعَةٍ" يعلن الرسول بولس علاقة الحب المتبادل بين الراعي ورعيته. الراعي يصلي عنهم وهم عنه. هو يشتاق أن يلتقي بهم سريعًا فيطلب صلواتهم لتسنده ويحقق إشتياق قلبه من نحوهم. |
16 - 12 - 2012, 07:28 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: الخضوع للمرشدين
شكرا على المشاركة المثمرة
ربنا يفرح قلبك |
||||
16 - 12 - 2012, 11:21 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: الخضوع للمرشدين
شكراً أختى مارى على مرورك الجميل
|
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
خضوع المؤمن للمرشدين |
درس للمؤمن في طاعته للمرشدين |
علمنى يارب الخضوع للى لازم يجوز ليه الخضوع |
قداس تاريخي للمرشحين الخمسه للكرسي البابوي |
قبول بين الأقباط للمرشحين الجدد لكرسى البابا الـ 118 |