شاهد ماذا كتبت التايم عن الاخوان المسلمين
التايم: الإخوان المسلمين سبب الانقسام الجديد في مصر
يرى الكاتب الأمريكي كارل فيك أن مصر مازالت تبحث عن أرضية مشتركة؛ ولكن في الأسبوعين الأخيرين، القرارات التي أصدرها مرسي أدت إلى الاستقطاب في البلاد إلى الحد الذي وصفه البعض بأن الصراع يشير إلى حرب أهلية محتملة وهذا ما كتبه في مقاله الذي نشرته مجلة التايم، بعنوان «الإخوان المسلمون والانقسام الجديد في مصر»، ويوضح فيه أن المشكلة تكمن في الإخوان المسلمين و أداءهم الغامض حتى الآن. ويطرح الكاتب عدة تساؤلات عن ما هي الإخوان المسلمين؟ هل هي المتعثرة، ولكن لديها نية حسنة كما قال جهاد الحداد منسق العلاقات الخارجية بحزب الحرية والعدالة؟ أم هي طاغوت الإسلام السياسي الذي يخشى منه الغرب لأكثر من قرن من الزمان، فهي المجموعة الغامضة التي تنوي تفكيك الدولة القومية الحديثة لاستعادة السيطرة الخلافة الإسلامية على العالم الإسلامي؟ واعتبر أنه بعد 6 أشهر من حكم الجماعة، لم تظهر أي إجابة واضحة. لكن شيئا واحدا لم يحدث وهو بناء توافق في الآراء بعد عامين من الثورة. ويرى أن الجماعة التي ظلت محظورة لسنين طويلة قد دخلت مجال السياسة الانتخابية مع عدم وجود قدر كبير من الثقة من غير الأعضاء، ومنذ وصولها إلى السلطة لم تفعل شيئا يذكر لطمأنة المتشككين. وذكر الكاتب الذي كان قد أجرى حوار مع الرئيس في نوفمبر الماضي أن مرسي لم يفعل شيئا؛ مشيرا إلى أنه كان لطيفا عندما التقى به في القصر الرئاسي يوم 28 نوفمبر. ويقول إن واحدة من أكثر العبارات دقة في هذه المقابلة «تم تعطيلها في أقل من 24 ساعة»: «كم تحتاج الجمعية التأسيسية من الوقت للانتهاء من عملية صياغة الدستور المصري الجديد. فقال مرسي شهر أو شهرين، وكان يميل نحو اثنين». في اليوم أعلنت الجمعية الانتهاء من عملها في وقت مبكر صباح اليوم الجمعة. وتابع الكاتب «من هو المسؤول؟ منصب الرئيس هو لفرد واحد، ولكن كل المؤشرات تدل على أن قيادة جماعة الإخوان المسلمين لها دور كبير في الأحداث». واستشهد بما قاله الحداد «يجب أن تميز بين كيف يرى حزب الحرية والعدالة، وكيف ترى الإخوان المسلمين، فالإخوان غير مهتمة بالأصوات وما شابه ذلك. إنهم يهتمون بفعل الشيء الصحيح للهدف الذي أمامهم وهو إنهاء الفترة الانتقالية في أسرع وقت ممكن. ويقول الحداد: إذا كانت الشعبية هي القضية كنا لن نتخذ أكثر من 80٪ من القرارات التي قمنا بها في العامين الماضيين».