![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
جنود إسرائيليون يضربون اثنين من مصورى رويترز ويجبرونهما على التجرد من ملابسهما بالشارع ![]() صورة ارشيفية - احد مصورى رويترز ضرب جنود إسرائيليون اثنين من مصوري رويترز وأجبروهما على التجرد من ملابسهما في الشارع، قبل أن يطلقوا عبوة غاز مسيل للدموع أمامهما تاركين أحدهما في حاجة إلى العلاج بالمستشفى. وقال الجيش الإسرائيلي أمس الخميس: إنه يحمل هذه المزاعم على محمل الجد، لكنه لم يقدم تفسيرا للاعتداء الذي حدث مساء الأربعاء في قلب مدينة الخليل. وقالت أفيتال ليبوفيتش، المتحدثة باسم قوات الدفاع الإسرائيلية، في رسالة بالبريد الإلكتروني "تلقى قائد اللواء الإقليمي أمرا بفتح تحقيق"، وأضافت أنه لن يتم الكشف عن مزيد من المعلومات إلى حين اكتمال التحقيق. وقال المصوران يسري الجمل ومأمون وزوز: إن دورية راجلة أوقفتهما وهما في طريقهما في سيارة إلى حاجز تفتيش قريب كان قد قتل فيه فتى فلسطيني للتو برصاص حارس حدود إسرائيلي، وكانت سيارتهما معلمة بوضوح بكلمة "تليفزيون" وكانا يرتديان سترات زرقاء عليها شارة "صحافة". وقال مصورا رويترز: إن الجنود أجبروهما على الخروج من السيارة، ولكموهما وضربوهما بأعقاب بنادقهم، واتهموهما بالعمل لحساب منظمة غير حكومية إسرائيلية هي بيت سليم، التي تقوم بتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان في الضفة الغربية المحتلة. وقال سكان محليون: إن بيت سليم أعطت عددا من الفلسطينيين كاميرات فيديو، حتى يمكنهم تصوير الجنود والمستوطنين الذين يعيشون في هذه المدينة المقسمة، ولم يتسن على الفور محادثة المنظمة غير الحكومية لسؤالها التعقيب. وقال المصوران: إن الجنود لم يسمحوا لهما بإبراز بطاقات هويتهما الرسمية وأجبروهما على التعري إلا من ملابسهما الداخلية وأجبروهما على الركوع على الطريق وأيديهما خلف رأسيهما. وجرى أيضا إيقاف اثنين آخرين من الصحفيين الفلسطينيين يعملان مؤسسات إخبارية محلية منها محطة تليفزيون فضائية تابعة لحركة حماس وأجبرا على الركوع على الأرض. ثم أطلق أحد الجنود عبوة غاز مسيل للدموع بين الرجلين وابتعد رجال الدورية التابعة لقوات الدفاع الإسرائيلية، وقال الصحفيون الأربعة: إن الجمل ووزوز ذهبا إلى سيارتهما التي امتلأت سريعا بالغاز المسيل للدموع. وحاول الاثنان الابتعاد بالسيارة، لكنهما لم يقطعا سوى نحو 200 متر قبل أن يضطرا إلى التوقف والخروج من السيارة بسبب الغاز الخانق، ثم أطلق الجنود مزيدا من الغاز المسيل للدموع في اتجاههما. ونقلت سيارة إسعاف وزوز الذي اختنق من شدة الدخان إلى المستشفى، ثم خرج من المستشفى في الليلة نفسها، وأخذ الجنود الإسرائيليون قناعي غاز وكاميرا فيديو من سيارتهما، وعثر فيما بعد على الكاميرا التي أتلفت متروكة على الطريق. وقال ستيفن جيه. أدلر رئيس تحرير رويترز "إننا نأسف للمعاملة السيئة التي لقيها مراسلونا وسجلنا استياءنا الشديد لدى السلطات العسكرية الإسرائيلية". كان الفتى محمد السلايمة (17 عاما) قتل رميا بالرصاص قرب منزله في قلب مدينة الخليل مساء الأربعاء بعد مشادة مع حرس الحدود عند حاجز تفتيش قريب، وقالت الشرطة الإسرائيلية: إنه شهر في اتجاه الجنود سلاحا تبين فيما بعد أنه مسدس لعبة. ![]() |
![]() |
|