منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 11 - 12 - 2012, 08:17 PM
 
joy
..::| مشرفة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  joy غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 11
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 44
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 5,319

"يرد نفسي"
(مز 23: 3 )


إن الرَّد الكامل للنفس التي تعثرّت يتضمن قيادة الرب لها للإعتراف، ومن ثم الشركة، فالخدمة. وهذه الثلاثية نجد لها أساساً تعليمياً في كلمة الله. ففي لاويين 4 نجد أن الكاهن الممسوح عندما يخطئ، يقرّب عن خطيته ثوراً ابن بقر، ومن هذا نرى إقرار الكاهن بالخطأ. ثم يدخل بدم الثور إلى خيمة الاجتماع حيث ينضح الدم سبع مرات "أمام الرب لدى حجاب القدس" وفى هذا صورة للشركة مع الله. ثم يجعل الكاهن من الدم على "قرون مذبح البخور" حيث هنا مكان خدمة الكاهن قبل أن يخطئ وقد عاد إلى خدمته من جديد. فيا لها من صورة بديعة لرَّد النفس كاملاً. فهذه الصورة الثلاثية الجميلة نراها مدوّنة في تاريخ رجل الله داود. ففي غفوة منه أسقطه الجسد، وفى ضعف إيمانه أسقطه الخوف، لكننا نجده في كل مرة تُرَد نفسه رداً كاملاً.

ففي مزمور51 نقرأ عن اعترافه في حضرة الله طالباً روحاً منكسرة تحت تأثير عمل نعمة الله في القلب، الأمر الذي يجد فيه الله مسرته ورضاه لأنه روح يوافق بر الله وقداسته. ومن ثم نرى مشهداً جميلاً للشركة في2صم12: 20إذ نراه في بيت الرب ساجداً ثم يعود إلى ميدان القتال محارباً حروب الرب إذ ذهب إلى ربة وحاربها ووضع تاج ملكها على رأسه (2صم 12: 29 ، 30). فيا لها من كرامة، فذاك الذي رأيناه على الأرض مضطجعاً (2صم 12: 29 ) ، نراه في بيت الرب ساجداً حيث نال القوة التي نراه بها محارباً.

والأعجب أن نراه في مزمور51: 12، 13 يطلب روحاً تعينه ليعلـّم الأثمة طرق الرب، أمَنْ كان بالأمس أثيماً، أضحى اليوم معلماً؟ حقًا، إنها نعمة الله المتفاضلة فوق شر الإنسان!

أما في جت حيث ضعف الإيمان، ولم يفلح سيف جليات (مز 44: 6 ) ، فإننا نجده يردد القول "في يوم خوفي أنا عليك أتكل" (مز 44: 6 ) فسمع الرب للمسكين (مز 44: 6 ) وأطلقه من جت حيث أتى به إلى مغارة عدلام ليمارس هناك خدمته "رئيساً" (مز 44: 6 ،2) فكيف يكون ذليل الأمس في جت، رئيساً في عدلام اليوم؟ بل نسمعه يقول "هلم أيها البنون استمعوا إلىَّ، فأعلمكم مخافة الرب". إنه ليس رئيساً في عدلام فقط، بل أيضاً معلماً لشعب الله (مز 44: 6 ) . ففي مزمور51 نراه يعلـِّم الأثمة، وفى مزمور34 نراه معلماً للبنين. يا لها من نعمة ليست بحسب قياس الإنسان، بل بحسب الله.


رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الحب .. هو أن أنادي " نفسي " في غيري و أقول له " يا أنا "
أستاذ طب نفسي: "مرسي" يشعر كأنه في "مصيدة".. ومواصلة المحاكمة ممكن أن تحوله لـ"اكتئاب شديد"
علاج "نفسي" لـ"أبو تريكة" قبل القمة الأفريقية أمام الزمالك
عبدالعظيم:"مرسي"مريض نفسي و"الإخوان"أصابهم جنون البقر
الرئاسة تقاضي "النهار" لوصفها مرسي بـ"مريض نفسي"


الساعة الآن 07:07 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024