رغم مشاكل الحياة ... سأصلي
"يا رب، أمامك كل تأوهي، وتنهدي ليس بمستور عنك. قلبي خافق. قوتي فارقتني، ونور عيني أيضاً ليس معي. لا تتركني يا رب. يا إلهي، لا تبعد عني. أسرع إلى معونتي يا رب، يا خلاصي". مزمور 38: 9 و10 و21 من منا لا يرزح تحت وطئة مشاكل الحياة بمختلف أنواعها ومستوياتها؟!
لكن هناك من يعاني من مشاكله منفرداً، ويحاول أن يجد لها حلاً بطرقه الخاصة، وهناك من يطلب المساعدة من آخرين لحل مشاكله. لكن كاتب هذا المزمور يوجه نظره إلى الله شخصياً ليطلب منه المساعدة في حل مشاكله. ويقدم سببين على الأقل لطلبه هذا.
1. لأن الله يعرف تمام المعرفة ما نمر فيه، ويعرف خلفية المشكلة وأبعادها ومستقبلها. لذلك يلجأ إلى الله.
2. لأن الله قادر على تخلصيه من المشكلة مهما كانت صعبة أو معقدة. لذلك يضع كل ثقته فيه.
فلنقترب إلى الله بمشاكلنا وبضعفاتنا لأنه قريب لدرجة أنه يشعر معنا ومستعد لأن يتدخل في الوقت الذي نطلب منه ذلك. .