|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إذا كانت بالكنيسة محبة فلن تقوى عليها أبواب الجحيم
أرسل الإمبراطور ثيودوسيوس الثانى مندوباً تقياً برحاء خاص للبابا كيرلس أن يقوم بإرساء رباط المحبة بين أساقفة الكنائس ، وحينما وصل النائب الإمبراطورى للأسكندرية حتى هنأة البابا معتبراً أن سعيه فى إرساء المحبة بين اساقفة الكنيسة هو عمل مقدس يفرح قلب الآب السمائى ، وطمأنه أن الذى وعد بأن أبواب الجحيم لن تقدر عل كنيسته هو القادر بروحه القدوس أن يوحد بالمحبة جميع أعضاء الكنيسة إلى واحد ، ووعده بعمل المحبة . ولم يضيع البابا كيرلس وقتاً فقام بإرسال خطاب إلى يوحنا الأنطاكى وحمله إليه إثنين من شمامسة كنيسة الإسكندرية يتضمن الإعتراف الذى جاهر به منذ البداية ، وحرم نسطور ، ثم الإعتراف بمكيميانوس خلفاً شرعياً للكرسى الرسولى بالقسطنطينية بدلاً من نسطور ، وأوصى شماسيه أن يطلعوا الإكليروس على محتوى هذه الرسالة ، ثم يأخذا توقيع يوحنا الأسقف فإن فعل يكون مقبولاً فى شركة الكنيسة ، وفرح البطريرك الأنطاكى بوصول الرسالة السكندرية ، وقام بتكليف بولس أسقف حمص أحد أساقفته بالتوجه إلى مصر لمقابلة البابا للتوضيح بعض النقاط الإيمانية منه ، وقد حمل معه رسالة ودية منه ليسلمها للبابا السكندرى . ثم كتب إلى جميع اساقفة التابعين لكرسيه بجمل فيه فخر أنه يكاتب عمود الدين ، وان السلام على وشك أن يستتب فى الكنيسة ، وإنتظر حتى عاد أسقفه من مصر وعقد مجمعاً من اساقفته لمناقشة رسالة البابا كيرلس فقرروا بالإجماع التوقيع عليها ، ووقع ايضاً يوحنا الأنطاكى ، وحل السلام فى الكنيسة برباط الصلح وتبعوا هدف السيد المسيح فى رباط الصلح الكامل ألم يصالح الرب يسوع الأثنين السمائيين والأرضيين |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أبواب الجحيم لم ولن تقوى عليها |
أبواب الجحيم لن تقوى عليها |
أبواب الجحيم لن تقوى عليها |
أبوات الحجيم لن تقوى عليها |
أبواب الجحيم لن تقوى عليها |