|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حقيقة اعتقال حمدين والبرادعي وحمزة أكدت مصادر قضائية وأمنية متطابقة أنه لا صحة بأي وجه من الوجوه لما نشرته مواقع الكترونية لبعض الصحف عن صدور قرارات بالقبض لقيادات سياسية مثل ممدوح حمزة أو حمدين صباحي أو محمد البرادعي هي أخبار عارية عن الصحة تماما ، وأنه محض إشاعات تصدر لأغراض مشبوهة ، وناشد مصدر قضائي وسائل الإعلام أن تراعي مصلحة الوطن وأمنه والبعد عن اختلاق الأكاذيب لترويع المواطنين أو شحن الجماهير وإثارة الفوضى والعنف .وكانت مواقع الكترونية قد نشرت تقارير مفاجئة تدعي أن هناك أخبارا وصفتها بالمؤكدة عن اعتقال حمدين صباحي وممدوح حمزة ومحمد البرادعي . كما قالت الاعلامية مني الشاذلي علي قناة mbc مصر في برنامج جملة مفيدة أنه تم القبض علي الناشط ممدوح حمزه من اجل التحقيق معه بتهمة التحريض وأكد الدكتور عزازى على عزازى، أحد رموز التيار الشعبى:"إن هناك أوامر قد صدرت بإلقاء القبض على حمدين صباحى". وأضاف " علمنا من أكثر من مصدر بصدور قرارات مشابهة لعدد من الرموز السياسية على أن يتم القبض أثناء خطاب الرئيس محمد مرسى بنفس طريقة هجوم الإخوان على المعتصمين فى الاتحادية أثناء كلمة المستشار محمود مكى، نائب رئيس الجمهورية، أمس". لكن ممدوح حمزة أكد أنه لا يزال في منزله وأنه لا يعلم شئ بشأن خبر اعتقاله وأن بعض المصادر كلمته وأكد له وجود اسمه على قوائم الاعتقال. وقال الإعلامى يوسف الحسينى، إن أخبارا وصلته تفيد بأن هناك نية لاعتقاله و تهديده إذا ذهب إلى بيته، مضيفا " أحمل مرسى وكل أعضاء الجماعة مسئولية أى مكروه يصيبنى". وتحدثت تقارير صحفية عن قائمة اعتقال تضم العشرات ممن يعدون الأعلى صوتا في مواجهة الرئيس مرسي بينهم نشطاء سياسيين ورؤساء تحرير صحف وإعلاميين، وكان بلاغ تم التقدم به من جانب أحد المحامين المقربين من جماعة الإخوان يتهم قادة جبهة الإنقاذ وبينهم حمدين والبرادعي والسيد البدوي رئيس حزب الوفد بتكدير السلم العام والتآمر للانقلاب على الشرعية والتخابر مع دول خارجية. وقد ظلت القضية بمكتب النائب العام نحو أسبوع قبل أن يتم انتداب قاض للتحقيق فيها أمس. ونفت مصادر بمكتب النائب العام لبرنامج "مصر الجديدة" صدور أى قرار بضبط وإحضار حمددين صباحى أو الدكتور محمد البرادعى أو المهندس ممدوح حمزة، كما نقل البرنامج عن مصدر أمنى قوله أنه "لا صحة لما تردد عن ضبط وإحضار حمدين صباحى ورموز وطنية أخرى"، وأن ما تردد حول ذلك مجرد شائعات. وتعليقا على النفي قالت مصادر مقربة من المرشح الرئاسي السابق : نتمنى أن يكون نفيهم صحيحا ، لكن معلوماتنا مؤكدة. |
|