|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
+++ موسوعة كاملة عن شهيدات وقديسات بحرف " د " +++ ††††††††††††† +++ بسم الثالوث القدوس +++ ++ الممجد الى نهاية الدهر ++ + أمين + فى هذا الموضوع موسوعة كاملة نادرة جدا للغاية عن كل او معظم شهداء الكنيسة الابرار وقديسيها وابائها الاطهار .. مرتبة ابجديا حصلت عليها عبر سنوات بصعوبة وكنت ازيد منها كل فترة ومحفوظة لدى على ملفات ورد سوف انقل منها كل يوم بقدر الممكن مشاركات هنا لكم .. انهم بشر احبوا الرب من كل قلوبهم .. عاشوا له .. سفكت دمائهم على اسمة .. كرسوا كل حياتهم لخدمة الرب .. الرب لم يبخل عنهم بشئ .. كان معهم .. منح اسمائهم الخلود .. تصنع المعجزات على اسمائهم وشفاعتهم .. تسمى الاطفال على اسمائهم .. نالوا اكليل الزيتون فى الابدية بجوار الرب .. انهم بشر .. كان منهم من هو وثنى ومن هو خاطئ .. لكن العبرة ليست بالبداية بل بالنهاية .. وكانت نهايتهم ربح الابدية .. بركتهم وشفاعتهم تكون معنا ومع كل المسيحيين .. أمين .. دابامون الشهيدة هروب ورشنوفة من الأسقفية كان إنسان يدعى ورشنوفة طُلب للأسقفية فهرب إلى طحمون، فاستضافه أخوان. في تلك الليلة ظهر له ملاك الرب قائلاً: "لماذا أنت نائم والجهاد قائم والأكاليل معدة؟ قم انطلق إلى الوالي واعترف بالسيد المسيح لتأخذ إكليل الشهادة". ولما استيقظ قص الرؤيا على الأخوين، فاتفقوا جميعًا على نيل الشهادة، وذهبوا إلى الوالي واعترفوا أمامه باسم السيد المسيح. رفقة دابامون للقديس ورشنوفة واستشهادها ألقاهم الوالي في السجن، ثم أخذهم معه من بنشليل إلى سنهور، وعرض عليهم التبخير للأوثان فأبوا. فعذبهم وكان الرب يرسل ملاكه ويعزيهم، ومن هناك توجه بهم إلى صا، حيث أعلمه كهنة الأصنام عن امرأة بناحية دجوة تدعى دابامون تقاوم الآلهة الوثنية. كانت هذه المرأة صالحة محسنة ولها ابنة تدعى يونا وكانتا تنسجان الأقمشة وترسمان عليها الرسوم الجميلة وتتصدقان بما يفضل عنهما. أرسل إليها الوالي سيافًا يدعى أولوجي، هذا إذ رأى منها حُسن السيرة ومنظرها الملائكي امتنع عن قتلها، وأخذها معه إلى الوالي، وهناك اجتمعت بالقديس ورشنوفة ورافقته. فعذبها الوالي كثيرًا وأمر بعصرها بالهنبازين، وكان الرب يقويها ويعيدها صحيحة. في أثناء ذلك اعترف أولوجي - السياف الذي أحضرها - بالسيد المسيح، فقطعوا رأسه ونال إكليل الشهادة. أما الوالي فلما تعب من تعذيب القديسة دابامون أمر أن تُضرب رقبتها خارج المدينة. فخرجوا بها والنساء حولها باكيات، أما هي فكانت فرحة مسرورة، فقطعوا رأسها ونالت إكليل الشهادة. السنكسار، 10 بؤونة |
06 - 12 - 2012, 07:44 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
الشهيدتان دروسيس ويؤنَا تضرعها إلى الإله المجهول كانت دروسيس ابنة للملك الوثني أدريانوس، الذي لشدة محبته لها بنى مقصورة خاصة تختلي فيها. ومع كونها أميرة وثنية إلا أنها كانت تفكر في نهاية هذه الحياة. تضرعت إلى الإله المجهول أن يبين لها الطريق الذي يجب أن تسلكه، فسمعت ذات مرة صوتًا يقول لها: "استحضري العذراء يؤنَّا وهي تعلمك طريق الرب". ابتهجت الأميرة، وأرسلت لساعتها إلى الشابة المشار إليها فجاءتها من غير تردد، وأخذت يؤنَّا تُعلم الأميرة عن السيد المسيح وعن سبب تجسده وحلوله في بطن العذراء القديسة مريم، فآمنت دروسيس بالسيد المسيح. اعتادت القديستان على التعبد ليلاً ونهارًا وعلى الصوم والصلاة، فرأتا ذات ليلة السيد المسيح يضع يده على رأسيهما ويباركهما بينما كانت السيدة العذراء واقفة إلى جانبه. استشهادهما كان أدريانوس قد ذهب للحرب، فلما عاد خُطِبت ابنته للزواج وأراد أبوها أن يأخذها معه للتبخير إلى الآلهة فرفضت معلنة أنها لن تسجد إلا للرب يسوع رب السماء والأرض. دُهِش الملك واستفهم عمن علمها، وحينما عرف أنها يؤنَّا هي السبب أصدر أمره بحرقهما معًا، فأخرجوهما خارج المدينة يتبعهما كثيرون وهم يبكون عليهما ويأسفون على شبابهما، وحاول البعض منهم إقناعهما بالتبخير للأوثان فرفضتا رفضًا قاطعًا. حفر الجنود الحفرة وأوقدوا فيها النار، فأمسكت دروسيس بيد يؤنَّا وقفزتا معًا في وسط الحفرة ثم اتجهتا نحو الشرق وصليتا، فلما خمدت النار تقدم بعض المؤمنين لأخذ الجسدين فوجدوهما ملتصقين ببعضهما ولم تتغير ثيابهما ولا حليهما، فوضعوهما في مكان أمين ثم بنوا كنيسة كبرى على اسميهما. السنكسار الأمين، 18 هاتور. |
||||
06 - 12 - 2012, 07:46 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
الشهيدة دميانة والأربعون عذارى الشهيدات نشأتها وُلدت من أبوين مسيحيين تقيين في أواخر القرن الثالث، كان أبوها مرقس واليًا على البرلس والزعفران بوادي السيسبان. إذ بلغت العام الأول من عمرها تعمدت في دير الميمة جنوب مدينة الزعفران، وأقام والدها مأدبة فاخرة للفقراء والمحتاجين لمدة ثلاثة أيام، بعد فترة انتقلت والدتها. أمير يطلب يدها تقدم أحد الأمراء إلى والدها يطلب يدها، وكانت معروفة بتقواها ومحبتها للعبادة مع جمالها وغناها وأدبها. عرض الوالد الأمر عليها، فأجابته: "لماذا تريد زواجي وأنا أود أن أعيش معك؟ هل تريدني أن أتركك؟" تعجب والدها لإجابتها هذه، فأرجأ الحديث عن الزواج. لاحظ على ابنته أنها عشقت الكتاب المقدس وارتوت به، وكانت تلجأ إلى حجرتها الخاصة تسكب دموع الحب الغزيرة أمام الله مخلصها، كما لاحظ تعلقها الشديد بالكنيسة مع كثرة أصوامها وصلواتها، وحضور كثير من الفتيات صديقاتها إليها يقضين وقتهن معها في حياة نسكية تتسم بكثرة الصلوات مع التسابيح المستمرة. بناء قصر لها في سن الثامنة عشر كشفت عن عزمها على حياة البتولية، فرحب والدها بهذا الاتجاه. ولتحقيق هذه الرغبة بنى لها قصرًا في جهة الزعفران بناءً على طلبها، لتنفرد فيه للعبادة، واجتمع حولها أربعون من العذارى اللواتي نذرن البتولية. فرحت البتول الطاهرة دميانة لمحبة والدها لها التي فاقت المحبة العاطفية المجردة، إذ قدم ابنته الوحيدة ذبيحة حب لله. عاشت القديسة مع صاحباتها حياة نُسكية رائعة. امتزج الصوم بالصلاة مع التسبيح الذي حوَّل القصر إلى سماء يُسمع فيها صوت التهليل المستمر. سقوط والدها في أثناء الاضطهاد الذي أثاره دقلديانوس ضعف أبوها مرقس وبخر للأوثان. فما أن سمعت دميانة هذا الخبر حتى خرجت من عزلتها لتقابل والدها. طلبت القديسة دميانة من صديقاتها العذارى أن يصمن ويُصلين لأجل خلاص والدها حتى يرجع عن ضلاله. التقت القديسة بوالدها، وفي شجاعةٍ وبحزمٍ قالت له: "كنت أود أن أسمع خبر موتك عن أن تترك الإله الحقيقي". كما قالت له: "اعلم يا والدي أنك إذا تماديت في هذا الطغيان لست أعرفك وسأكون بريئة منك هنا وأمام عرش الديان حيث لا يكون لك نصيب في الميراث الأبدي الذي أعده الله لمحبيه وحافظي عهده". صارت تبكته بمرارة عن جحده لمسيحه مهما كانت الظروف. وسألته ألا يخاف الموت، بل يخاف من يُهلك النفس والجسد معًا، وألا يجامل الإمبراطور على حساب إيمانه وأبديته. مع حزمها الشديد وصراحتها الكاملة كانت دموع محبتها تنهار بلا توقف، وهي تقول له: "إن أصررت على جحدك للإله الحقيقي، فأنت لست بأبي ولا أنا ابنتك!" قيام مرقس من السقوط ألّهبت هذه الكلمات والدموع قلب مرقس، فبكى بكاءً مرًا وندم على ما ارتكبه. في توبة صادقة بروح التواضع المملوء رجاءً قال لها: "مباركة هي هذه الساعة التي رأيتك فيها يا ابنتي. فقد انتشلتيني من الهوة العميقة التي ترديت فيها. وتجددت حياتي استعدادًا لملاقاة ربى العظيم الذي أؤمن أنه يقبلني إليه". وبروح الرجاء شكر الله الذي أيقظ قلبه قائلاً: "أشكرك يا إلهي لأنك نزعت ظلمة الكفر عن قلبي. الفخ انكسر ونحن نجونا..." فتركها للوقت وذهب إلى إنطاكية لمقابلة دقلديانوس وجهر أمامه بالإيمان، وندم عما أتاه من تبخير للأصنام. تعجّب الإمبراطور لتحوّل هذا الوالي المتسم بالطاعة، والذي ترك إيمانه وبخر للأوثان أنه يجاهر بإيمانه بكل قوة. وبخ مرقس الإمبراطور على جحده الإيمان، وحثه على الرجوع إلى الإيمان الحيّ. لم يتسرع الإمبراطور في معاقبته بل استخدم محاولات كثيرة لجذبه إليه، وإذ لم يتراجع مرقس ثارت ثائرة الطاغية، وأمر بقطع رأسه. وكان ذلك في الخامس من أبيب، في عيد الرسل. انتشر الخبر في كل الولاية وتهلل قلب ابنته القديسة دميانة، فقد نجا والدها من الهلاك الأبدي ليُشارك مسيحه أمجاده. وفي نفس الوقت حزن الإمبراطور على مرقس، إذ كان موضع اعتزازه وتقديره. بعد أيام علم دقلديانوس أن ابنته دميانة هي السبب في رجوع مرقس إلى الإيمان المسيحي، فأرسل إليها بعض الجنود، ومعهم آلات التعذيب، للانتقام منها ومن العذارى اللواتي يعشن معها. شاهدت القديسة الجند قد عسكروا حول القصر وأعدوا آلات التعذيب، فجمعت العذارى وبروح النصرة أعلنت أن الإمبراطور قد أعد كل شيء ليُرعبهم، لكن وقت الإكليل قد حضر، فمن أرادت التمتع به فلِتنتظر، وأما الخائفة فلتهرب من الباب الخلفي. فلم يوجد بينهن عذراء واحدة تخشى الموت. بفرحٍ شديدٍ قُلن أنهم متمسكات بمسيحهن ولن يهربن. شركة آلام مع المسيح التقى القائد بالقديسة وأخبرها بأن الإمبراطور يدعوها للسجود للآلهة ويقدم لها كنوزًا كثيرة ويُقيمها أميرة عظيمة. أما هي فأجابته: "أما تستحي أن تدعو الأصنام آلهة، فليس إله سوى رب السماء والأرض. وأنا ومن معي مستعدات أن نموت من أجل اسمه". اغتاظ القائد وأمر أربعة جنود بوضعها داخل الهنبازين لكي تُعصر. وكانت العذارى يبكين وهنّ ينظرن إليها تُعصر. أُلقيت في السجن وهي أشبه بميتة، فحضر رئيس الملائكة ميخائيل في منتصف الليل ومسح كل جراحاتها. في الصباح دخل الجند السجن لينقلوا خبر موتها للقائد، فكانت دهشتهم أنهم لم يجدوا أثرًا للجراحات في جسمها. أعلنوا ذلك للقائد، فثار جدًا وهو يقول: "دميانة ساحرة! لابد من إبطال سحرها!" إذ رأتها الجماهير صرخوا قائلين: "إننا نؤمن بإله دميانة"، وأمر القائد بقتلهم. ازداد القائد حنقًا ووضع في قلبه أن ينتقم من القديسة بمضاعفة العذابات، حاسبًا أنها قد ضلَّلت الكثيرين. أمر بتمشيط جسمها بأمشاط حديدية، وتدليكه بالخل والجير، أما هي فكانت متهللة. إذ حسبت نفسها غير أهلٍ لمشاركة السيد المسيح آلامه. أُلقيت في السجن، وفي اليوم الثاني ذهب القائد بنفسه إلى السجن حاسبًا أنه سيجدها جثة هامدة، لكنه انهار حين وجدها سليمة تمامًا، فقد ظهر لها رئيس الملائكة ميخائيل وشفاها. في ثورة عارمة بدأ يُعذبها بطرق كثيرة ككسر جمجمتها وقلع عينيها وسلخ جلدها، لكن حمامة بيضاء نزلت من السماء وحلّقت فوقها فصارت القديسة معافاة. كلما حاول القائد تعذيبها كان الرب يتمجد فيها. أخيرًا أمر بضربها بالسيف هي ومن معها من العذارى، فنلن جميعًا أكاليل الشهادة. وقبل أن يهوي السيف على رقبة القديسة دميانة قالت: "إني أعترف بالسيد المسيح، وعلى اسمه أموت، وبه أحيا إلى الأبد". وكان ذلك في 13 طوبة. مازال جسد الشهيدة دميانة في كنيستها التي شيدتها لها الملكة هيلانة أم الملك قسطنطين، والكائنة قرب بلقاس في شمال الدلتا. قام البابا الكسندروس بتدشينها في اليوم الثاني عشر من شهر بشنس. ملحق بالكنيسة دير القديسة دميانة، كما بنيت كنائس كثيرة باسمها في القطر المصري. مكتبة المحبة : سيرة الشهيدة دميانة |
||||
06 - 12 - 2012, 07:46 PM | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
الشهيدات دهوم وابنتها وحفيدتها استدعاؤها بعد أن استشهد الزوج أرسل الملك اليهودي يستدعي الزوجة دهوم بنت أذمع من نجران؛ وطلب منها الحضور لتجحد مسيحها وإلا تموت. لقاء مع النجرانيات إذ جاءها الرسول نزلت مع ابنتها وحفيدتها من المنزل متجهة نحو الملك. اجتمع حولها كثير من النساء المسيحيات واليهوديات والوثنيات. التقين بهن، وقد ظهرت علامات الفرح والبهجة على وجهها. وفي حديث طويل معهن قالت لهن: "أيتها النساء النجرانيات، أنتن تعلمن إني مسيحية. وتعلمن جنسي وعشيرتي، فلديّ من الذهب والفضة الكثير، وأيضًا العبيد والإماء، ولا يعوزني شيء. لقد قُتل زوجي من أجل المسيح، فإن شئتُ أن أصير لرجلٍ فإن كثيرين يطلبونني. لديّ أربعين ألف دينارًا في خزينتي غير ما تركه لي زوجي مع حُليّ وجواهر وحجارة كريمة... إنني اليوم أتمتع بالفرح كأيام عرسي الأول، وقد زينت بناتي الثلاث للسيد المسيح عِوض زواجهن... لقد دخلت مرفوعة الجبين في زفافي الأول. والآن اذهب إلى المسيح ربي وإلهي وإله بناتي مرفوعة الجبين". محاكمتها إذ التقت بالملك اليهودي طلب منها أن تقول بأن المسيح إنسان وأن تبصق على الصليب وتمضي إلى بيتها هي ومن معها. دُهشت الحفيدة لكلمات الملك، وكانت في التاسعة من عمرها. وإذ سمعت ذلك بصقت على الملك وقالت: "يعلم الله أن جدتي أشرف منك ومن أمك، وعشيرتي أنبل من عشيرتك يا أيها القاتل ربّك!" مذبحة قاسية إذ سمع الملك ذلك أمر بإلقاء الجدة على الأرض وذبح الحفيدة على وجهها حتى يسيل دم الحفيدة في فم الجدة، ثم ذُبحت والدتها آمة على صدر أمها وسال دمها في فمها. أقامها الملك، وفي سخرية قال لها: "كيف تتذوقين دم حفيدتك وابنتك؟" أجابته دهوم: "إني أتذوقه كقربانٍ طاهرٍ لا عيب فيه". فأمر الملك بقطع رقبتها وكان ذلك في 20 نوفمبر (تشرين الثاني) من عام 523م. |
||||
06 - 12 - 2012, 07:47 PM | رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
الشهيدة دوروتاها أودوروثي العذراء البتول عروس المسيح دورثي Dorothy أو Dorothea، هي عذراء في قيصرية كبادوكيا عُرفت بتقواها. كان والدها من أشراف روما، وأحد قضاتها، يُدعى تادوروس واسم زوجته تاودورا. إذ اشتد الاضطهاد جدًا على المسيحيين هربا إلى كبادوكيا واستوطنا في مدينة قيصارية. وهناك رزقا بدوروتاها وتعزّيا بها جدًا. فقد تسامت جدًا في الفضيلة، وخاصة في التواضع والوداعة والعفة. كما زينها الله بعقل ثاقب حتى صارت فريدة في عصرها. وقد طلب كثيرون يدها لكنها رفضت، إذ كان قلبها ملتهبًا بحب عريسها السماوي. وقد وضعت في قلبها أن تحفظ بتوليتها. أُعجب الكل بها فدعوها "عروس المسيح". مع الحاكم سوبريكيوس كان لها شهرتها، حتى أنه إذ جاء الحاكم فابريكيوس Fabricius أو سوبريكيوس Sopricius أو إبريكيوس Apricius إلى قيصرية تحدث البعض معه عن جمالها البارع وعقلها الثاقب وقالوا له أنها تصد المسيحيين عن عبادة آلهة الملك. أرسل إليها سوبريكيوس يستدعيها، وإذ تحدث معها في المحفل شعر الكل بوقارها. سألها الحاكم:" لماذا لا تعبدين الآلهة كما أمر الملك؟" أجابته: "لست أعرف إله غير خالق السماء والأرض بقوة كلمته..." دُهش لحكمتها لكنه بدأ يهددها ويتوعدها إن لم تسجد للأوثان كأمر قيصر. أجابته إنها لا تخشى العذاب ولا الموت، بل تتوق في أعماقها إلى بذل دمها من أجل من بذل دمه الكريم لأجلها... وتحدثت عن شخص المسيح وكشفت عن شوقها نحو الأبدية. عرض عليها الزواج منها وألا تتعرض للعذابات، فرفضت وأكدت له إنها عروس المسيح. ضاق ذرعًا أمام حكمتها وشجاعتها فأمر بسجنها. استدعى الحاكم أختين ارتدّتا عن الإيمان، ونالتا هبات كثيرة، وأراد منهما أن تحاولا إغراء دوروتاها بالزواج، وأن تجحد مسيحها وتقدم ذبائح للأوثان، فتنالا منه ومن قيصر مكافأة عظيمة فوافقتا على ذلك. إنقاذ كرستينا وكالستينا كأمر الحاكم اقتيدت دوروتاها إلى منزل هاتين الأختين كرستينا وكالستينا وتُسلم إليهما. حاولا إغرائها، أما هي فبدأت تحدثهما عن بركات الإيمان بالرب يسوع والشهادة له حتى انسحقتا في داخلهما، لكن اليأس كان قد تسرب إلى قلبيهما بسبب جحودهما الإيمان. أما هي فكشفت لهما بأن اليأس أبشع من إنكار الإيمان، وأن كلمة الله نزل من السماء ليضم إليه الجميع، فهو طبيب البشر من كل أمراضهم. ركعت الأختان عند قدمي القديسة وطلبتا الصلاة من أجلهما لكي يغفر لهما الرب خطاياهما، وكانتا تبكيان بدموع غزيرة. وإذ جاء رسول الحاكم ذهب الثلاثة معًا وكانت المفاجأة عِوض إنكار دوروتاها للإيمان أن اعترفت الأختان بالإيمان علانية أمام الحاكم وأمام محفل غفير، وأنهما قد ارتكبتا جرمًا عظيمًا بجحد الإيمان. لم يحتمل الحاكم الموقف، فمزق ثيابه وأمر بأن توثق الأختان ظهرًا لظهر وتلقيان في خلقين مملوء زيتًا مغليًا. فكانتا تشكران الله وتطلبان منه السماح عمّا سبق ففعلاه. تقدمت نحوهما دوروتاها وخاطبتهما قائلة: "تقدماني يا أختي وتيقنا أن خطيتكما خطية الجحود قد غفرت لكما." أمر الحاكم بإلقائها هي أيضًا بعد نياحة الأختين غير أن الله حفظها سالمة لتشهد لمسيحها، فآمن كثيرون به. تعرّضت لعذابات كثيرة، وكانت نعمة الله تعمل فيها فكانت متهللة ومبتهجة. سألها الحاكم عن علّة سرورها، فأجابته بأنها متهللة لأن الله استخدمها لتقوية الأختين اللتين سبق أن أسرهما الشيطان بواسطته. أمر الحاكم بقطع عنقها، فهتفت قائلة: "أشكرك يا محب النفوس ومخلصها، لأنك تدعوني إلى فردوسك السماوي"، ثم خرجت من المحفل. مع الشاب الشريف ثاوفيلس دنا الشاب الشريف المحامي ثاوفيلس من العذراء وفى تهكم قال لها: "إلى أين تمضين يا دوروتاها؟" أجابته: "إني ماضية بسرور إلى بستان عريسي". وفى شيء من السخرية قال لها: "أسألك يا عروس المسيح أن ترسلي لي قليلاً من الفاكهة وورود بستان عريسك". قالت له: "اعلم يقينًا أنه سيتم هذا الأمر كما طلبت". وإذ بلغت ساحة الاستشهاد تقدم إليها طفل جميل المنظر وقدم لها صحفة فيها ثلاث ثمرات وثلاثة ورود بأوراقها الخضراء مع أن الوقت كان شتاء. أما هي فقالت له: "أهدِ هذه من قبلي إلى ثاوفيلس وقل له أن هذه الفواكه والزهور من بستان عريسي يسوع"، ثم ذهب الطفل وتقدمت للسياف لتتمتع بإكليل الشهادة في حوالي سنة 303م. في بيت المحامي ثاؤفيلس إذ كان ثاؤفيلس في منزله مع بعض أصدقائه يسرد عليهم ما فعله وكيف سخر بدوروتاها وإذا بالطفل المذكور يدخل إليهم ويقدم له الفاكهة والورود وهو يقول له: "هذه هدية لك من أختي دوروتاها اجتنيت من بستان عريسها". قال هذا واختفى في الحال. جثا ثاوفيلس على الأرض مندهشًا وشكر الله على عمله معه، واعترف أمام الحاضرين بأن السيد المسيح هو إلهه ومخلص العالم، ثم هتف قائلاً: "مبارك يا يسوع إلهي عريس دوروتاها، وطوبى للذين يؤمنون بك يا يسوع الإله، والذين يموتون من أجل الإيمان بك". خرج أحد الحاضرين وأخبر الحاكم بكل ما حدث فلم يصدق ذلك حتى استدعى ثاوفيلس الذي اعترف بالإيمان وتعرض لعذابات شديدة، وأخيرًا نال إكليل الشهادة. قيل أن جسدها حُمل إلى روما وحُفظ في كنيسة عبر نهر التيبر تحمل اسمها. من المألوف رسم القديسة تحمل تفاحًا وورود وفي الاحتفال بعيدها يُمارس طقس خاص بمباركة الورود والتفاح. |
||||
06 - 12 - 2012, 07:49 PM | رقم المشاركة : ( 6 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
القديسة دوروثيا قرار بالهروب إلى عزلة الصحراء كانت من عائلة من الإسكندرية جمعت بين الشرف والغنى، فتربّت تربية مسيحية مليئة بالمحبة ونالت نصيبًا وافرًا من التعليم العالي. ولأنها كانت جميلة جذابة داخلها القلق من أن تمتلئ غرورًا أو أن تتسبب في عثرة الرجال، فقررت الهروب من العالم والعيشة في عزلة الصحراء مع ربها. أمام الإمبراطور مكسيميانوس فوجئت قبل البدء في تنفيذ قرارها بدعوة من الإمبراطور مكسيميانوس، وما أن وقعت عيناه عليها حتى جُنَّ حبًا بها، وبالطبع لم يخطر على باله أن هناك شابة ترفض الزواج منه، ففاتحها لفوره برغبته. وأصيب بذهول عنيف أمام ثورة غضبها ضد طلبه وداخله الشك في أن هذه الحدة لا يمكن أن تنشأ إلا من دافع ديني، فتحرى عن الأمر واكتشف أنها بالفعل مسيحية. ضاعف هذا الاكتشاف من رغبته في التغلب عليها، فأرسل إليها مندوبيه المرة تلو المرة يفهمونها بالأدب تارة وبالتهجم أخرى أنه ليس أمامها غير الاختيار بين عرض الإمبراطور والموت بأقسى أنواع التعذيب. ولم تكن لديها غير إجابة واحدة من البداية إلى النهاية: "إن جسدي هو هيكل للروح القدس والله ساكن فيه، ولن أدنسه إطلاقًا بالارتباط مع عابد الوثن، حتى إن كان الإمبراطور نفسه، فاذهبوا وقولوا لسيدكم أن يكف عن التحدث عن الملذات وهو يسفك دماء المسيحيين أنهارًا". الهروب إلى عزلة الصحراء انتهزت دوروثيا ظلام الليل لتنفيذ قرارها فخرجت ملقية همها على الله حارسها، وصحبتها بعض خادماتها المخلصات بمحض إرادتهن وسرن بأسرع ما يمكن نحو الصحراء ليعشن في سكونها تحت ظل القدير. انتقامًا لكبريائه المجروح أصدر مكسيميانوس أمره بالقبض على عدد من عذارى الإسكندرية والإتيان بهن إلى ساحة المحاكمة، وهناك أعطاهن الاختيار بين عيشة الملذات العالمية أو التعذيب حتى الموت، فكان ردهن إجماعيًا: "الموت بأية صورة هو ما نفضله على حياة الخطية"، فنلن جميعًا أكاليل الشهادة. أما دوروثيا وزميلاتها فعشن في الصحراء حيث قضت القديسة سنوات طويلة في عشرة حلوة مع ربها، اجتذبت عددًا وفيرًا من العذارى عشن معها واتخذنها أمًا لهن. السنكسار الأمين، 22 أمشير. |
||||
06 - 12 - 2012, 07:51 PM | رقم المشاركة : ( 7 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
الشهيدة دولاجي الأم تُعتبر هذه الشهيدة بكر شهداء إسنا وشفيعة المدينة، ويعتبرها البعض شفيعة الصعيد كله. في زمن الاضطهاد الذي أثاره الطاغية دقلديانوس كانت منطقة إسنا بالصعيد الأعلى غنية بقديسيها من إكليروس وعلمانيين، متبتلين ومتزوجين. وقد سبق لنا الحديث عنها أثناء حديثنا عن القديس أمونيوس أسقف إسنا. وقام أريانوس والي أنصنا برحلة تجول في بلاد الصعيد ليرى مدى تنفيذ مراسيم سيده الإمبراطور، ولكي يشبع شهوة قلبه الداخلية في تعذيب المسيحيين وقتلهم، وقد تردد علي هذه المدينة علي الأقل ثلاث مرات. الزيارة الأولي: قدمت المدينة باكورة شهدائها القديسة الأم دولاجي وأولادها. الزيارة الثانية: قدمت المدينة بعض أراخنة الشعب. الزيارة الثالثة: استشهدت الرشيدة وكل أهل المدينة، أما الثلاثة فلاحين فاستشهدوا إما في هذه الزيارة أو في زيارة لاحقة أثناء عودة أريانا وجنوده من جنوب إسنا. لقاء مع الصبية القديسين لم نسمع شيئًا عن زوج القديسة الأم دولاجي، ولا نعرف حتى اسمه، إذ يبدو أنها كانت أرملة. يذكر التاريخ أنها كانت غنية وزعت ما لديها علي الفقراء والمساكين. وحالما دخل أريانوس والي أنصنا مدينة إسنا قابله أربعة صبية أشقاء وهم صوروس وهرمان وأبانوفا وشنطاس، كانوا يسوقون دابة محملة بالبطيخ. فأوقفهم وأمرهم أن يسيروا معه للسجود للأوثان، لكن الصبية الشجعان أبوا وأعلنوا مسيحيتهم. حاول معهم بالإغراء فلم يفلح، فأخذ الوالي يتوعدهم بأنه سيلحق بهم التعذيب حتى الموت، وإذ لاحظ إصرارهم على التمسك بالإيمان أمهلهم لكي يتراجعوا عن إصرارهم. الأم دولاجي تشجع أولادها طار الخبر إلى أمهم التقية والشجاعة دولاجي، والتي تُحسب مفخرة من مفاخر الشهداء. هّبت مسرعة إلى مكانهم. وأمام الوالي كانت تشجعهم وتقويهم، فامتلأ أريانوس غيظًا، وأمر بحبسهم جميعًا، تمهيدًا لمحاكمتهم. الأم تُعد أولادها للاستشهاد في داخل السجن أخذت الأم دولاجي تصلّي مع أولادها. كانت تطلب عونًا إلهيًا ليثبت هؤلاء الأولاد الصغار. استطاعت الأم بأحاديثها العذبة أن ترفع قلوب أولادها إلى السماء، وأن يشتهوا نوال أكاليل المجد. وفي الليل ظهرت لهم السيدة العذراء، وكانت تشجعهم وتخبرهم بأن السيد المسيح قد أعدّ لهم مكانًا أبديًا في السموات. وقد كانت الرؤيا مشجعة لهم ومقوية لإيمانهم. محاكمتهم في الصباح استدعاهم الوالي، وحاول معهم مرة أخرى أن يبخروا للآلهة، فإذا بالأم دولاجي تصرخ معلنة إيمانها المسيحي هي وأولادها، قائلة: "إني مسيحية مؤمنة بالسيد المسيح الذي خلق السموات والأرض والبحار والأنهار وكل ما فيها". وكان من خلفها أبناؤها الذين كانوا يهتفون "نحن مسيحيون" وأنهم يرفضون عبادة الآلهة الكاذبة. أُلقيت الأم وأولادها في السجن لتنفيذ حكم الإعدام. استشهادهم امتلأ أريانوس غضبًا وأمر بقطع رؤوسهم، على أن يُذبح أولادها على ركبتيها الواحد تلو الآخر، وفيما كانوا يفعلون ذلك كانت ترتل وتصلي، وأخيرًا قطعوا رأسها. مازالت أجسادهم الطاهرة بالكنيسة التي تحمل اسمهم بمدينة إسنا حتى الآن. تحتفل الكنيسة بعيد استشهادهم في السادس من شهر بشنس. ظلت كنيسة السيدة الأم دولاجي تحت مستوى الأرض مدة حتى قام المرحوم الأميرلاى أبادير أديب ببناء كنيسة في نفس المكان على سطح الأرض. طلعت أيوب أرمانيوس : الأم دولاجي، 1991. |
||||
06 - 12 - 2012, 07:53 PM | رقم المشاركة : ( 8 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
الشهيدتان دومنينا وثيؤنيلا في مدينة سيلسيا في مدينة سيلسيا ألقى الوالي ليسياس القبض على القديسة دومنينا وصديقتها ثيؤنيلا التي كان معها ابنها وهو طفل صغير. هدّد الوالي القديسة دومنينا بالعذابات الشديدة إن لم تقدم ذبائح للأوثان. أما هي فقالت له: "إلهي لا يطلب مثل هذه الذبائح، إنما بالأحرى يُسر بالصدقة وقداسة الحياة... أما آلهتكم فهي أصنام داخلها أرواح شريرة، وهي تُسر بهذه الذبائح. اعلم أيها الوالي أن هذه الذبائح حسب إيماننا هي نجاسة وهلاك أبدي". نيرانك تهبني حياة أبدية أمر الوالي بربطها وضربها بالسياط حتى تناثر لحمها وسال دمها. وجد الوالي مسرته في تعذيبها، أما هي فكانت ترفع قلبها للصلاة حتى يهبها الرب قوة الاحتمال. إذ لاحظ الوالي صبرها على الآلام اتهمها كالعادة بأنها ساحرة، وأمر بتعذيبها بالكيّ بالنار. أما هي فقالت له: "نيرانك لا تقدر أن تحرقني، بل أنظر إلى نفسك يا من تحرقه جهالة الوثنية. نيرانك تهبني حياة أبدية". أمر الوالي بوضع خطاطيف محمّاة بالنار في جنبيها، وكان الرب يسندها. أمر أيضًا بتعذيب صديقتها بالحرق بالنار كما هدّدها بقتل ابنها، أما هي فتمسكت بذاك الذي أحبها. أخيرًا أمر الوالي بقطع رؤوس الثلاثة، فانطلقت نفوسهم إلى الراحة الأبدية. |
||||
06 - 12 - 2012, 07:55 PM | رقم المشاركة : ( 9 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
الشهيدة دومينيكا العذراء كانت تعيش في زمن الإمبراطور دقلديانوس. اتُهِمت بأنها كانت تحطم الأوثان، فحُكِم عليها بأن تُلقى للوحوش، ولما فعلوا ذلك لم تضرها الوحوش، فقطعوا رأسها نحو سنة 303م، ونالت إكليل الشهادة. |
||||
06 - 12 - 2012, 07:56 PM | رقم المشاركة : ( 10 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
الشهيدات دوناتيلا وماكسيما وسيكوندا بجوار مدينة ثيوبربو Thuburbo أثناء الاضطهاد الذي أثاره دقلديانوس ومكسيميانوس، حلّ أنيولينوس والي أفريقيا بمدينة ثيوبربو Thuburbo (بشمال أفريقيا) وأرسل ضابطين لدعوة جميع المسيحيين إلى ضيعة بجوار مدينة ثيوبربو ليقدموا القرابين للآلهة. تجمع أمامه جمهور كبير، وللأسف بدأوا ينهارون وينكرون إيمانهم. وكان بينهم امرأة تعسة أضافت إلى خطية جحودها خطية الخيانة، وذلك حين تقدمت قائلة "لقد جئنا لنعبد الآلهة عدا فتاتين هما ماكسيما ودوناتيلا". أمام الوالي قُدمت الفتاتان أمام الوالي، ودار حوار معهما. كانت ماكسيما فتاة في الرابعة عشر من عمرها وحين قال لها الوالي في أثناء المحاكمة أنها إن ما لم تُضحِ للآلهة سيكون اليوم خاتمة حياتها. أجابته الفتاة: "ألا فلتُضحِ لها أنت لأنك شبيه بها". وجاء دور دوناتيلا فلم تكن إجابتها أقل قوة من إجابات أختها. أمر الوالي أن تساقا إلى المدينة على أن يُمنع عنهما الطعام والشراب، وفي طريقهما إلى ثيوبربو انضمت إليهما صديقة تدعى سيكوندا في الثانية عشر من عمرها، كانت قد نذرت أن تظل عذراء طوال حياتها. سيكوندا تصحبهما كانت سيكوندا تطل من شرفة قصر أبويها الثريين حين شاهدت ماكسيما ودوناتيلا، فقفزت إليهما وتوسلت إليهما أن تصحبهما، فحاولتا أن تثنياها عن عزمها لأنها وحيدة أبويها لكنها أبت قائلة أنها لا تخشى قصاص الأرض وأنها تشتاق إلى عريسها الروحي الذي يُقوي أضعف الناس ويعزيهم. تعذيبهن بعد أكثر من محاكمة أمر الوالي بأن تُجلد الفتيات، ثم أمر بأن ترقدن على ظهورهن الممزقة فوق قطع الزجاج والخزف. وتوالت أنواع التعذيب، منها وضع الفحم المشتعل على شعورهن ورؤوسهن.أخيرًا أقرّ الوالي بأنهن أرهقْنَه دون جدوى، فأمر بأن يُطلق عليهن دب جائع، وكان كل ما فعله الدب أنه ظل يلعق قدمي ماكسيما. حينئذ أمر الوالي بقطع رؤوسهن وكان ذلك في الثلاثين من شهر يوليو سنة 304م. الاستشهاد في المسيحية، صفحة 167 |
||||
|