|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قال جمال فهمى وكيل أول نقابة الصحفيين، إن إحالة ممدوح الولى نقيب الصحفيين، للجنة التأديب «قانونى»، وأضاف «أقول لمن يزعمون أن إحالة الولى للتحقيق غير قانونى: أنتم لا تفقهون شيئاً، ونحن اتبعنا الآليات والإجراءات الصحيحة فى هذه القضية».
واتهم فى حوار مع «الوطن»، «الولى»، بأنه «ارتكب جريمة لا تغتفر ليس فى حق زملائه الصحفيين ومهنة الصحافة فقط، بل فى حق مصر وجميع أبنائها، لأنه شارك فى إقرار جريمة ارتكبتها جماعة الإخوان السرية فى حق الشعب». وأوضح، أن مهنة الصحافة تموت فى غياب الحريات بخلاف الطب والهندسة والمهن الأخرى، وقال «نجهز أسلحة جديدة على رأسها الاعتصام والإضراب عن الطعام لرفض الدستور الجديد». * البعض يقول إن قرار مجلس النقابة بإحالة الولى للتحقيق غير قانونى؟ - الذى يقول هذا الكلام هم الحواريون والمنتفعون من جماعة الإخوان المسلمين، ويكشف جهلهم بقانون نقابة الصحفيين الذى يتيح لمجلس النقابة إحالة النقيب للتحقيق، ثم بعد انتهاء التحقيق معه يحال للتأديب إذا رأت لجنة التحقيق أنه ارتكب خطأ أو جريمة فى حق المهنة، ولجان التحقيق والتأديب يكون من بين أعضائها مستشار من مجلس الدولة، وأقول لمن يزعمون أن إحالة الولى للتحقيق غير قانونى: «أنتم لا تفقهون شيئاً، ونحن اتبعنا الآليات والإجراءات الصحيحة فى هذه القضية». * أنتم متهمون بالتربص للولى، خصوصاً أنه يؤكد حصول الصحفيين على بعض الامتيازات فى الدستور الجديد؟ - هذا الكلام تقوله «جماعتهم»، لأن الجماعة هى التى حصلت على مكاسب على حساب الحقوق والحريات التى هى حق أصيل للشعب المصرى، وأؤكد مرة أخرى أننا لا نحارب من أجل مطالب فئوية للصحفيين، لأن حرية الرأى والتعبير هى حق للشعب المصرى كله وليس للصحفيين وحدهم. * نقيب الصحفيين برر مشاركته فى أعمال التأسيسية بالمخالفة لقرار مجلس النقابة، بأنها كانت الفرصة الأخيرة للحصول على مكاسب لحرية الصحافة؟ - ممدوح الولى ارتكب جريمة لا تغتفر ليس فى حق زملائه الصحفيين ومهنة الصحافة فقط، بل فى حق مصر وجميع أبنائها، لأنه شارك فى إقرار جريمة ارتكبتها جماعة الإخوان السرية فى حق الشعب، إلا أننى أعود وأقول إنه رُبّ ضارة نافعة، فهذه الجريمة لها جانب إيجابى لأنه بمشاركته فى التصويت على هذا الدستور الإخوانى أبطل التصويت كله، لأن الولى شارك فى عملية التصويت رغم أنه لا يتمتع بأى صفة للمشاركة فى هذه العملية بعد قرار مجلس النقابة بالانسحاب من الجمعية، وسنرفع دعوى قضائية للطعن فى عملية التصويت على الدستور برمتها لإبطال جميع الإجراءات. * هناك اتهامات لمجلس نقابة الصحفيين بأنه يعمل لحساب توجهات وأجندات سياسية؟ - هذا كلام خايب ومضحك، والذين يرددونه المفروض أن يخجلوا من أنفسهم، لأنهم يعملون لحساب جماعة محظورة وسرية تخطط لاختطاف مصر، وأقول لمن يردد هذا الكلام إن القرارات التى اتخذها مجلس نقابة الصحفيين كانت تصدر بالإجماع، رغم تنوع واختلاف التوجهات السياسية للأعضاء، ليس هذا فقط بل إن قرار الانسحاب من التأسيسية كان بموافقة وتأييد الولى نفسه. * لماذا لا تتركون حساب الولى للجمعية العمومية التى ستنعقد أول مارس لانتخاب نقيب جديد؟ - العدوان على الحقوق والحريات جريمة كبرى فى حق مصر وشعبها، ولا تحتمل الانتظار ساعة واحدة دون حساب المشاركين فى هذا الجرم العظيم، خصوصاً إذا كان من شارك فى ارتكاب المذبحة ضد حرية الرأى والتعبير صحفياً، وأقول إن الولى ومن على شاكلته «بيشتغل إخوانى ومش شغلته صحفى، لأن مفيش صحفى فى الدنيا لا يهمه حرية الصحافة»، خصوصاً أن الصحافة هى المهنة الوحيدة التى لا تستطيع العيش دون حرية، بعكس مهنة الطب أو الهندسة أو أى مهنة أخرى، وأعود وأقول إن مجلس نقابة الصحفيين يتحرك ويتخذ المواقف للرد على أى إهانة للجماعة الصحفية. * هل تحركاتك النشطة الآن خطوات تمهد لإعلان ترشحك لمنصب نقيب الصحفيين؟ - أنا أمارس واجبى كصحفى، ولو كنت خارج مجلس النقابة كنت سأؤدى نفس الدور للدفاع عن المهنة والعاملين بها، وهذا الأمر ليس له أى علاقة بمسألة الترشح لمنصب نقيب الصحفيين، وأنا لا أطمح للترشح لمنصب النقيب أو حتى مجلس النقابة، وهذا الأمر لا يدور فى ذهنى على الإطلاق، بل أفكر جدياً بعدم الترشح حتى لعضوية مجلس النقابة مرة أخرى، وأبتعد عن العمل النقابى، لكننى لن أتنحى أبداً عن الدفاع عن المهنة أو عن حرية الرأى والتعبير، وسأموت وأنا أدافع عن مبادئ حرية الرأى والتعبير وحرية الصحافة والصحفيين. * هل تفكرون فى خطوات تصعيدية أخرى بعد قرار احتجاب عدد من الصحف المستقلة والحزبية؟ - لدينا أسلحة أخرى لمواجهة «مرسى» وجماعته للتصدى لعدوانهم على حرية الصحافة، وسنخوض المعركة ضدهم بكل الأسلحة المتاحة وعلى رأسها الاعتصام والإضراب عن العمل، وحتى الإضراب عن الطعام، وسنلجأ لكل أدوات الاحتجاج السلمى فى مواجهة هذه الجماعة الفاشية المصابة بجنون العظمة والسعار على السلطة، وأقول لهم: «ستهزمون هزيمة مُرة، وستنتهى المعركة بهزيمتكم بعد أن تحفروا قبوركم بأيديكم، وستدفعون ثمناً غالياً لعدائكم لمصر وشعبها، وستخسرون السلطة للأبد، ولن تعودوا إليها أبداً بعد أن تذهبوا إلى مزبلة التاريخ». الوطن |
|