|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الاتحاد الأوروبي يلتقي الحرية والعدالة لفهم حقيقة ما يجري.. التقى الدكتور محمد سعد الكتاتني، رئيس حزب الحرية والعدالة بالسفير "جيمس موران" رئيس وفد الاتحاد الأوروبي لدى مصر، اليوم في مقر حزب الحرية والعدالة بالقاهرة، وذلك تلبية لرغبة "موران" في فهم حقيقة ما يجري في مصر. ومن جانبه عبر الكتاتني عن ترحيبه بدور الاتحاد الأوروبي في دعم العملية الديمقراطية في مصر، مشيرا إلى أن مصر تشهد حراكا سياسيا غير مسبوق في تاريخها، معتبرا أنه ظاهرة صحية طالما تلتزم الطابع السلمي، لأن هذا يمثل تطورا إيجابيا كبيرا بالنسبة للشعب المصري. وأشار الكتاتني، بحسب بيان رسمي منذ قليل، إلى أنه "يبذل جهدا كبيرا لتجميع القوى الوطنية والأحزاب السياسية عند الحد الأدني من التوافق الذي يعبر بنا هذه المرحلة الانتقالية، حتى نتمكن من الاستفتاء على الدستور، فالمهم في هذه الفترة أن يكون هناك دستور يحترمه الجميع، باعتبار أن هذه هي الوسيلة الوحيدة لتحقيق الاستقرار في مصر، الذي من شأنه أن يفتح المجال واسعا لاستعادة ثقة رجال الأعمال وعودة السياحة من جديد". وأوضح الكتاتني "أن التجربة الديمقراطية التى تعيشها مصر الآن "تجربة وليدة وتحتاج إلى رعاية وصبر حتى تستقر الأمور، وهذا لن يتحقق إلا بعد إقرار الدستور، والانتهاء من إجراء الانتخابات البرلمانية بشكل ديمقراطي وبإرادة حرة وبشفافية كاملة حتى يطمئن العالم". وردا على سؤال حول رأي "الحرية والعدالة" في الانتخابات المقبلة، أكد الكتاتني- وفق بيانه- أنه سيلتقى اللجنة العليا المشرفة على الانتخابات، وذلك من منطلق رؤية الحزب الخاصة بضرورة أن تكون الانتخابات شفافة، وأن تتمكن منظمات المجتمع المدني في الداخل والخارج من مراقبة العملية الانتخابية، لأن هذا بالنسبة لمصر مكسب كبير لا يمكن أن نفرط فيه. وفي نهاية اللقاء تمنى سفير الاتحاد الأوروبي التوفيق لرئيس حزب الحرية والعدالة في مساعيه الخاصة بـ"لم الشمل الوطني، للعبور بمصر إلى بر الأمان، والقضاء على حالة الانقسام التى تشهدها البلاد الآن". |
|