|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كان هناك بلد اسمها مصر
يعشقها كل إنسان كان فيها الخير، والأدب والفن وصداها بلغ كل مكان صحيح كان فيها ظلم وطغيان صحيح كانت بعيدة عن حقوق الإنسان لكن على الأقل كان فيها أضعف الإيمان فجأة حصلت ثورة يناير وفرح كل إنسان قلنا الله الله ياحنان ذهب مبارك وذهب معاه الطغيان قلنا ولى زمن الأحزان لا اضطهاد بعد اليوم لأي شخص كيفما كان المسيحي والمسلم سيان حلمنا .. وفرحنا ... ورسمنا مصر بكل الألوان لكن حصل ما كان في الحسبان الثورة ركبها الإخوان قالوا لن نرشح أكثر من الثلث للبرلمان قالوا لن يكون الرئيس من الإخوان قالوا وقالوا.. كل كلامهم لعب بالأذان تحالف الإخوان وبنو سلفان وقلبوا مصر إلى أفغانستان لحى ونقاب في كل مكان الجوع لا يهم، الاقتصاد لا يهم، المهم عمر عبد الرحمن قطار يدهس أطفال لا يهم .. المهم يحموا بني حمسان النصارى كفار لازم يخضعوا للسنة والقرآن وياويل البقية من بني علمان الجيش صار إخوان، والنائب صدرو للفاتيكان ولما رفض أزاحو بالإعلان القضاء كله صار في خبر كان الدستور تم سلقه على مقاس غنيم وحسان الله الله عليك يا زمان صار مرسي هو الخليفة الأوحد والسلطان صلوا الجنازة على حقوق الإنسان لم يعد للمعارضين في مصر مكان ولن يبق في مصر لا أديب ولا فنان سيبقى فيها وجه مرسي وحسان يتكرر بأشكال مختلفة في كل مكان وستباع المرأة والطفلة بأبخس الأثمان وسيكون البرلمان مسجدا يرفع فيه الأذان وسيعلم العالم أجمع أن مصر .. صارت مصرستان والبركة في حكم الإخوان " الأخ رشيد " |
|