|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تحديات شبابية معاصرة... كيف نتعامل مع الميديا؟ السبت 01 ديسمبر 2012 لنيافة الأنبا موسي أسقف الشباب هناك مبادئ مهمة للتعامل مع الميديا بأنواعها نذكر منها: 1- ضرورة الشبع الروحي: النفس الشبعانة تدوس العسل (أم 7:27), وهكذا حين يشبع الشباب بالروحيات: كالعشرة مع الله, والاستنارة بالكتاب المقدس, وحضور الاجتماعات الروحية, والاشتراك في الأنشطة الكنسية, وقراءة الكتب البناءة, والخدمة, والتسبيح.. إلخ.. لاشك أنه يستطيع الاستغناء عن عسل الخطية المسموم! 2- أهمية الشبع الثقافي: وذلك حين يستنير فكريا بأنواع الثقافة المختلفة: * الثقافة الكتابية: حين يقرأ ويدرس كلمة الله. * الثقافة الكنسية: حيث يتعرف علي علوم الكنيسة المتعددة كالعقائد والطقوس والتاريخ الكنسي وسير القديسين وأقوال الآباء... * الثقافة العامة: حينما يشبع فكره بالمعرفة وفروعها المتنوعة, كالتربية وعلم النفس والفلسفة والاجتماع والاقتصاد والآداب والفنون والسياسة... إلخ. إن العقل النشط يصير عقلا نقديا (Critical Mind), أي قادرا علي تمييز الغث من السمين, فلا يسهل أن يسبيه أحد, أو يغسله (Brain Wash), أو يتحكم فيه (Mind Control).. بل يصير عقلا واعيا, يزن ما يقرأ, وينقده, ويستفيد منه أو يرفض بعضه, فهو عقل واع ومستنير. 3- ثقافة الانتقاء: شئ طبيعي أن الشبعان روحيا, والمستنير ثقافيا, سوف ينتقي مما يعرض عليه في الميديا والفضائيات والإنترنت, ما يبنيه ويرفض ما يهدمه. إنه يعيش بمبدأ Select and Reject أي اختر هذا.. وارفض ذاك. إنه إنسان قادر بنعمة الله أن: * يفرز الأمور ويميزها. * ثم يقرر ما هو حسن فيها. * ثم ينفذ ما يقرره, لأنه مبني روحيا وفكريا. وهكذا تتحول ثورة الاتصالات المعاصرة, إلي عامل بنيان في حياة الفرد والأسرة والجماعة الكنسية والوطن. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
تحديات شبابية معاصرة.. |
تحديات شبابية معاصرة... |
تحديات شبابية معاصرة... |
تحديات شبابية معاصرة... |
تحديات شبابية معاصرة... |