01 - 12 - 2012, 10:39 AM
|
|
|
..::| الاشراف العام |::..
|
|
|
|
|
|
الإنشغال بالله
"تحب الرب من كل قلبك ومن كل فكرك" (مت22: 37)
+ هل انت مشغول بالله؟ أم مشغول دائماً بسواه؟!
+ يجب الإنشغال بالله، لأنه هو الوحيد الذي سيرافقنا في الطريق إلى الأبدية، وترافق الشياطين الأشرار للجحيم.
+ إن الشيء المشغول به هو الذي تحبه. والإنشغال بآخر – غير الله – لا يجعلك تحبه باستمرار
+ فقد انشغل آدم وحواء عن الله بعض الوقت فوَجه الشيطان نظرهما إلى شيء آخر (لذة طعم الشجرة+ شهوة المعرفة)!! وهو درس هام لكل نفس.
+ مريم أخت لعازر انشغلت بالمسيح وجلست تحت قدميه بفرح. بينما إنشغلت أختها مرثا بالطعام والضيوف.
+ مسكين الخادم المشغول بالإدارة، وليس بالجلوس مع الله في بيته.
ولهذا يقول قداسة البابا شنودة الثالث: "متى تترك الإنشغال ببيت الرب، لكي تنشغل برب البيت".
ويقول أيضا: "متى يكون الرب لذة نفوسنا؟ ونذهب لبيته وعبادته بحب؟ّ!"
+ الشيطان يحاول أن يشغلنا عن الله، باللهو أو بالتسالي أو بعلم أو أنشطة مختلفة، فلا نجلس مع المسيح!!
+ لكن: ما هو الشيء الذي يشغلك أكثر؟ الله؟ أم أمور العالم؟!
+ عبارة "ليس عندي وقت" تعنى إعطاء اهتمامات لأمور عالمية أخرى غير الله. لو كان مهماً – في حياتك – لكنت قد أوجدت له الوقت.
كما يحدث في المجاملات وتوفير وقت لوسائل الإعلام التي معظمها تافه وسطحي.
+ خذ درساً من المنشغلين بالله، أمثال الأنبا أنطونيوس والأنبا مكاريوس الكبير والأنبا بيشوي ...... إلخ.
+ اجلس مع الله هنا، لكي تتمتع بالجلوس معه في الأبدية السعيدة وإلا لن تجلس معه هناك.
+ خذ درساً من داود. فرغم كثرة مشاغله ومشاكله، كان دائماً مع الله، وكان يحب الجلوس في بيت الرب.
+ ما هو الشيء الذي يشغلك الآن عن الله؟ (صديق – عمل – دراسة – لهو – فكر ... إلخ)؟ وأيهم تحبه أكثر؟!
+ تذكر دائماً أنه لا يستطيع عبد أن يخدم الله والمال، أو الله والجسد فأعط الأولوية لله لا للعالم.
+ قال القديس بولس الرسول بحزن: "ديماس تركني، إذ أحب العالم الحاضر" (2تي4: 10). وللأسف كثير من الخدام فعلوا هكذا!!
+ لا تجعل المشاكل تحول بينك وبين الله. بل اجعل الله في الوسط (بينك وبين المشكلة).
+ تذكر أن الرسل كرسوا حياتهم للرب، ولكنهم انشغلوا عنه بالنوم، فقال لهم: "أما قدرتم أن تسهروا معي ساعة واحدة"؟!
+ الكنائس تمتليء بالناس في الأعياد والنهضات، ثم ينشغلون عن الله ياقي أيام السنة، لعدم وجود محبة قوية لله في القلب.!!
+ ليتك تجعل الرب لذة قلبك، ولذة نفسك، وتفرح بالحياة معه في دنياه، لكي تتمتع به في سماه. وهذا هو كل مشتهاه.
|