|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البرهان الثالث الدالة على موت السيد المسيح على الصليب المستندات التاريخية اليهودية : جاء فى فصل السنهدريم من كتاب التلمود : ( إن يسوع الناصرى نودى أمامه أربعين بأنه سيقتل . لأنه ساحر وأراد أن يخدع بنى إسرائيل ويضلهم . وأنه إذا كان لدى أحد حجة للدفاع عنه. فليتقدم بها إلى السنهدريم . ولما لم يتقدم أحد إليه صلب فى مساء الفصح). * يوسيفوس المؤرخ اليهودى : فى كتابة العاديات ( = الآثار) (كتاب 18 : 3) يقول : ( كان نحو ذلك الوقت رجل حكيم يدعى يسوع - إن جاز تسميه إنساناً - لأنه قام بأعمال مدهشة ... جذب إليه عدداً كبيراً من اليهود والأمم . وحكم عليه بيلاطس البنطى بالصلب بناء على إلحاح رؤساء شعبنا . أما الذين أحبوا المسيح فلم يتركوه . ها هم باقون الى الآن يدعون مسيحيون نسبة اليه ) ... وقد أشار الى هذه الشهادة الأستاذ عباس محمود العقاد فى كتابه " عبقرية المسيح " . المستندات التاريخية الوثنية : * تاسيتوس Tacitus: يقول : أما أولئك الناس فكانوا يلقبون أنفسهم بالمسيحيين نسبة الى شخص اسمه المسيح , كان قد حكم عليه الوالى بيلاطس البنطى بالقتل فى عهد طيباريوس قيصراً. * لوسيان ( لوكيان) الساموساطى : فى كتابه المسمى موت بيريجرينوس ( إن المسيحين لا يزالون يعبدون ذلك الرجل العظيم الذى صلب فى فلسطين لأنه أدخل الى العالم هذه الديانة الجديدة .. * كلسوس الفيلسوف الأبيقورى : كتب كتاباً أسماه " البحثعن الحقيقة " حوالى سنة 170 م . هاجم فيه المسيحية هجوماً بشعاً فكان ينظر الى المسيحية على أنها خرافة دنيئة . ويشير الى الذين صلبوه بقوله ( أولئك الذين صلبوا إلهكم ). العهد القديم : † يكاد لا يخلو سفر من أسفار فى العهد القديم من الإشارة الى المسيح من زاوية معينة من زوايا حياته بالجسد على الأرض . ولقد تحدثت نبوات التوراة عن موت المسيا مخلص العالم , فأعلن داود هذا قبل الصلب بحوالى ألف سنة (مز 22 : 16) , وتنبأ به أيضاً أشعياء ( إشعياء 53 : 5 - 10) , وأوضحه أيضاً النبى زكريا ( زكريا 12 : 10). + وهناك الكثير من نصوص الآيات التى توضح النبوات التى تشير الى المسيح. |
|