منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 01 - 12 - 2012, 06:45 AM
الصورة الرمزية Magdy Monir
 
Magdy Monir
..::| VIP |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Magdy Monir غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 12
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 58
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 51,017

رحلة الأنسان مع الله







رحلة الأنسان مع الله









إن بداية رحلة الإنسان مع الله هي الخطوة الأولى في الحياة الرائعة المليئة بالإختبارات، والتحديات،
والمغامرات الروحية مع المسيح، فتبدأ بالولادة الجديدة حيث نأتي إلى المسيح بالتوبة عن كل خطايانا ومؤمنين به بأنه هو قد حمل عنا كل شيء، بعد أن تحمّل الإهانات واللعنات من أجل أن يمنحنا الغفران الذي لا مثيل له "هكذا المسيح أيضا بعد ما قدّم مرّة لكي يحمل خطايا كثيرين سيظهر ثانية بلا خطيّة للخلاص للذين ينتظرونه" (عبرانيين 28:9).
ومن ثم هذه الرحلة تمتد لنحمل الشعلة المضيئة وسط الظلمة لكي نكون النور والمنارة للذين يبحثون عن الحق، فالمسيح منحنا هذا الوسام حيث قال "أنتم نور العالم"، فهذه مسؤولية جديّة وتحتاج إلى مثابرة وعزم وأيضا إلى تصميم في الإضاءة على مصير الإنسان الحتمي من دون المسيح الذي ينتهي بهلاك النفس البشرية، وفي إمالة القلوب إلى الخالق وإلى كلمة الله، فالمهمة واضحة والرحلة لها طريق واحد وقائد واحد هو المسيح الرب.
وبعد هذا تستمر الرحلة ويستمر المشوار المميز مع الله، فشهادتنا عن عمل المسيح داخل قلوبنا لها تأثير كبير فعلينا أن نعكس ما نعلم لكي نعمل من دون كسّل أو استهتار، فالذي أرسلنا هو من فوق ونحن نحمل رسالة من فوق، فالتراخي غير لائق في هذه الرحلة، والرجوع إلى الوراء غير مستحب أبدا، فالهدف واضح وسامي، لنحمل الكلمة ونرفعها فوق رؤوسنا كما رفعّها الله فوق اسمه، لكي نقدمها للجميع بمحبة وشفافية، فالعالم بحاجة لمن يقدم له الحقيقة، والمجتمع يريد أن يسمع أمور نظيفة وصريحة تختص بحياته الأبدية، فلنتقدم في هذا المشوار حاملين هذا الكم المدهش من محبة المسيح لكل فرد لكي تعكس حياتنا فعل إختبار حقيقي جعلنا ننضم إلى جماعة أولاد الله .
يوم بعد يوم والمسيرة في خدمة المسيح تتقدم والمثابرة تزداد والعزم يكبر داخل القلوب المشتاقة لتثبيت العلاقة مع الخالق، ونير المسيح الذي حمله خفيف من شدّة روعته يحصرنا داخل مشوار العمر الذي لن ترى مثيله في مكان آخر، فلنفعل كما فعل بولس ركض نحو الجعالة ليكون أمينا وطائعا وخادما للذي مات طوعا وقام منتصرا، فهذا المشوار يبدأ مع المسيح وينتهي مع المسيح فنحيا في حياتنا من إيمان إلى إيمان في خطوات ثابتة مدعومة بتشحيع الروح القدس لكل فرد فينا.
صديقي العزيز: تعال إلى المسيح وتمتع في مشوار العمر، حيث هناك ستجد من يحميك من كل الظروف الصعبة وستجد من يعزيك وسط الآلام العميقة التي تصيبنا ونحن خارج خيمة الله. هو مشوار رائع وهي رحلة ممتعة فلا تخسرها أبدا.

رد مع اقتباس
قديم 01 - 12 - 2012, 06:58 AM   رقم المشاركة : ( 2 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,281

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: رحلة الأنسان مع الله

شكرا على المشاركة
رحلة مع الله
  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
إن رحمة الله أعظم من أية رحمة أخرى لأن رحمته غير محدودة
كلنا محتاجون إلى رحمة الله، كما هو مكتوب: "أما رحمة الربّ فلكل ذي جسد"
الله لا يفنى ويجد الأنسان فى الله كل ما يعوضه عن خسائره
ان الأنسان يترك الله ولكن الله لا يتركه
رحمة الله مستمرة (في عالم لم يعد به رحمة) من خلال أم الرحمة مريم العذراء


الساعة الآن 06:43 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024