|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
المصلون بمسجد الشربتلى يرددون فى وجود مرسى يسقط الأستبداد وقعت مشادة بين المصلين وخطيب الجمعة فى مسجد حسن الشربتلى، بالتجمع الخامس حيث أدى الرئيس محمد مرسى الصلاة هناك ، واتهم المصلون الخطيب بالنفاق، وبعد انتهاء الصلاة طلب مرسى التحدث لمعارضيه، إلا إنهم رددوا هتاف "لا للإعلان الدستوري" و "يسقط الاستبداد" ، فما كان من الرئيس محمد مرسي الا ترديد هتاف يسقط الاستبداد عبر الميكروفون. وأكد الرئيس في كلمته انه يرفض بعض ما جاء في كلمة خطيب الجمعة الذي قارن بين وحده السلطات مع الرسول صلي الله عليه وسلم وجواز ذالك ، مدافعا الرئيس عن مبدأ الفصل بين السلطات كنموذج للدولة الحديثه الموافق للشريعة الاسلامية. قائلا :" بالرغم من انتهاء الشرعية الثورية إلا أن الشرعية الشعبية مستمرة وفي طريقنا الان لاستكمال الشرعية الدستورية ". ووصف مرسي الاعلان الدستوري الجديد بأنه ليس الأول بل سبقه 6 اعلانات دستورية أصدر المجلس العسكري 4 منها ، قائلا ان الاعلان الاخير يحقق متطلبات المرحلة، التي وصفها بالقصيرة لكنها مهمة وستنتهي مباشرة بمجرد ان يصوت الشعب علي مشروع الدستور الجديد". وقد تضمنت خطبة الجمعة التي أثارت غضب المتظاهرين أنه لا يجوز للقضاة الإعتراض علي أي تشريع لأنهم يقومون بتنفيذ ما يسن ويشرع لهم كما انهم السلطة الوحيدة المعينة من بين سلطات ثلاث فالسلطة التنفيذية منتخبة ممثلة في رئيس الجمهورية، كما ان السلطة التشريعية منتخبة أيضا ممثلة في البرلمان، لكن السلطة القضائية تأتي بالتعيين من خريجي كليات الحقوق. أضاف الخطيب أن جميع السلطات الثلاث كانت في يد الرسول، وبالتالي فإنه يجوز أن يحدث ذلك الان، مشيرا إلي أن الرسول صلي الله عليه وسلم كان حاكم الدولة الإسلامية وهي السلطة التنفيذية، وكان يقضي بين الناس وهي السلطة القضائية كما كانت السلطة التشريعية في عصر النبوة محصورة في يد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وحده، لا يشاركه فيها أحد من الأمة. ما دام الأمر متعلقا بالتشريع والأحكام ومسائل الحلال والحرام؛ لأنه كان يتلقى الوحي من الله - تبارك وتعالى - ويقوم بتبليغه والإعلام به وتطبيق أحكامه، لافتا إلي أنه مع كون السلطة التشريعية، في عهده - صلى الله عليه وسلم - متمركزة من الناحيتين (العضوية والموضوعية) في يده وحده، إلا أنه في ما لا يتصل بالتشريع وبالحل والحرمة كان يستشير فيه طوائف من أصحابه من ذوي الرأي. |
|