|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فشل اجتماع البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، مع السفير محمد رفاعه الطهطاوي رئيس ديوان رئاسة الجمهورية، الذي عقد ظهر اليوم، بحضور الأنبا بولا أسقف طنطا، والمنسحب من اللجنة التأسيسية لوضع الدستور، في التوافق لعودة ممثلي الكنائس مرة أخرى لعضوية التأسيسية في إطار سعي مؤسسة الرئاسة بالالتقاء بالمنسحبين من التأسيسية. وقال السفير رفاعه الطهطاوي، عقب الاجتماع: "استمعت إلى نصائح حكيمة من قداسة البابا، وتناولنا كل ما يتعلق بمصلحة الوطن، وأن قرار الكنيسية بالانسحاب هو قرار نحترمه ونقدره سواء اتفقنا معه أو اختلفنا"، مؤكدًا أن الكنيسة لها رأي يُقدر وتعبر عن وجهه نظر لها قيمتها. وأضاف أنه تناول خلال اللقاء مع البابا تواضروس الثاني، الخطوط العريضة التي تتعلق بأمن مصر والابتعاد عن العنف والعمل من أجل استقرار الأوضاع وتحقيق التنمية. وتعليقًا على ما قاله ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، حول حذف المادة الثالثة من الدستور كنوع من العقاب للكنيسة على انسحابها من التأسيسية، قال الطهطاوي: إنه لا يستطيع أحد أن يعاقب أي من المصريين، مؤكدًا أن حقوق الأقباط ليست هبة من أحد وهي حقوق أصيلة لا يستطيع أحد أن يمسها. وكشف الطهطاوي، عن أن الرئيس مرسي كلفه بأن يكون حلقه تواصل وتأكيد علي رسالة المؤدة والمحبة التي تقدرها الرئاسة للكنيسة، فيما رفض الأنبا بولا، التعليق على ما دار باللقاء، مؤكدًا أنه ليس للكنيسة ممثلين عنها بالجمعية التأسيسية، بشكلها الحالي، ردًا على ما ذكره المهندس محمد الصاوي، المتحدث الرسمي للجمعية التأسيسية، من كونه ممثل الكنيسة في غيابها
|
|