|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قال خالد على، المرشح الرئاسى السابق، إن كل من يتخيل أن الثورة انتهت وأنه يستطيع أن يفرض الاستبداد فهو واهم، والإعلان الدستورى استبدادى وعندما تصدت له القوى المدنية التى استخف بها الرئيس خرجت لتطالب بالحرية بالحشود الكبيرة التى أفقدتهم توازنهم، فخرجوا بمليونية الهدف منها هو فض ميدان التحرير، قائلا: "على جثتنا فض ميدان التحرير وسوف نعتصم فيه إلى تحقيق كافة الأهداف".
جاء ذلك خلال اللقاء الذى نظمه طلاب أسرة صوت الميدان بكلية الآداب – جامعة الإسكندرية، ظهر اليوم بحضور الناشط السياسى أحمد دومة و عدد كبير من طلاب المجمع النظرى بمنطقة الشاطبى. وأشار خالد على إلى أن القضية الرئيسية هى العدالة الاجتماعية و الحفاظ على تعليم مجانى، ومحاولة الموافقة على الخصخصة من خلال إنشاء أقسام جديدة بأموال جريمة وشدد على ضرورة وجود فرص تعليم متكافئة لكافة الطلاب، وأن التعليم هو الوسيلة الوحيدة للنهضة والخروج من دوائر الفقر، ولا يمكن أن تكون فرص التعليم وفق القدرة المالية للطالب. وقال خالد على، إن النضال من أجل مجانية التعليم لا يقل عن نضال التحرير ونضال إسقاط الإعلان الدستورى الاستبدادى. مستنكرا القروض الأجنبية التى يحاول الإخوان المسلمون بالحكومة الحصول عليها حاليا و التى وصلت الى 12 مليار جنيه، بالإضافة إلى 35 مليارا من عهد مبارك الرئيس المخلوع والمجلس العسكرى، محذرا من زيادة خدمة الدين من الربع إلى الثلث والتى سيتم تعويضها من أموال الخدمات الموجهة للشعب. مؤكدا على صندوق النقد الدولى ليس مؤسسة خيرية بل مؤسسة اقتصادية و قروضها لا تمنحها بالمجان، مطالبا بوقف قرض البنك الدولى وباستعادة أموال مصر بصورة أكثر جدية إعادة تقييم أراضى الدولة التى تم الاستيلاء عليها مثل أرض "مدينتى" التى وصلت إلى 33 مليون متر بـ 7% فقط من المبانى للشراكة المريبة بين جمال مبارك وشركة طلعت مصطفى. مشيرا إلى أن الإضراب الحقيقى السلمى الذى يستطيع تحريك المجتمع نحو العدالة الاجتماعية، ولذلك كان أول قانون أصدره المجلس العسكرى هو قانون تجريم التظاهر وأول رئيس أصدره الرئيس محمد مرسى هو قانون تعديل النقابات العمالية لتكبيل الحركة العمالية، مؤكدا أن الغرور لا يجب أن يتملك من الثوار فالمعركة تحتاج إلى نفس طويل وأن الثورة أمامها مشوار كبير. اليوم السابع |
|