|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
سادت حالة الغضب صفوف الإسلاميين بعد مليونية «حماية الثورة»، التى نظمتها القوى المدنية أمس الأول لإسقاط الإعلان الدستورى الذى أصدره الرئيس محمد مرسى مؤخراً، وهدد بعضهم بإسقاط «مرسى» نفسه لو تراجع عن إعلانه الدستورى فى مواجهة المدنيين.
وقال الدكتور كامل عبدالجواد، منسق الدعوة السلفية بالجيزة، إن الدعوة نظمت العديد من الفعاليات واللقاءات لإزالة حالة الاحتقان والغضب لدى شبابها، وأن كبار علماء الدعوة السلفية والتيارات الإسلامية الأخرى مثل الإخوان والجماعة الإسلامية، عقدوا عدة لقاءات بشباب التيارات الإسلامية لحثهم على ضبط النفس خلال هذه الأحداث. وشنّ عبدالجواد هجوماً حاداً على القوى المدنية التى خرجت للمطالبة بإسقاط الإعلان الدستورى، ووصفهم بأنهم «كمبارك بل شر منه وأضل عن سواء السبيل». وهدد هشام كمال، المتحدث باسم الجبهة السلفية، بإسقاط الرئيس مرسى إذا تراجع عن إعلانه الدستورى، لصالح القوى الليبرالية واليسارية، وقال: «إن ما يجرى فى التحرير هو تحالف بين الكنيسة والفلول وأنصار حمدين صباحى ومحمد البرادعى»، وشدد على أن الإسلاميين قادرون على حشد أضعاف ذلك العدد دون جماعة الإخوان والدعوة السلفية. وقال محمود غزلان المتحدث الرسمى باسم الإخوان فى تصريحات صحفية أمس: «أعضاؤنا يقولون لنا لماذا لا ندافع عن أنفسنا، لماذا نقف مكتوفى الأيدى ضد هذه الاعتداءات المتكررة وإلى متى؟ ونرد عليهم اصبروا، فإن العاقبة للصابرين». وقال علاء النادى، الباحث فى شئون الحركات الإسلامية: «إن قيادات الجماعات الإسلامية مسيطرة بصعوبة على أعضائها، والنار تغلى تحت الرماد، وواهم من يظن أنه يكسرهم وسينعم بالهدوء». وأضاف: «مرسى لو تنازل معناه أنه سيسقط فى عيون الإسلاميين الذين سيتهمونه بالضعف والتخاذل أمام جهات قضائية مسيّسة ونخبة غير واعية وسيفقد جمهوره الإسلامى»، وحذر من خطورة لجوء بعض القوى الإسلامية للمسجد، وتسخين العلماء المؤثرين للشباب لأن ذلك سيؤدى لانقلاب الوضع. الوطــن |
|