لا تجعلنا ننظر الي البشر كونهم هم الجحيم يا ربنا يسوع
يا سيدي يسوع لا اريد ان انظر الي الناس الي انهم الجحيم. كما قال جان بول سارتر ان الجحيم هم الاخرين. فلا اريد ان انظر لمن احببتهم انت بهذة النظرة .ففي الطريق يمر بنا اصدقاء كاصدقاء الابن الضال حينما اقتربوا وتقربو اليه حينما كان معه الاموال لاجل مصلحتهم الشخصية بنظرة الايجو(الانا) كمرض نفسي .وما ان فرغ المال. (المصلحة)فرو هاربين وتخلو عنه. هؤلاء هم اصدقاء المصالح كم يتمرر قلبي حينما يمر بي هذة النوعية. فالمال هنا في قصة الابن الضال هو اشارة للمصلحة فانظر بنظرتي البشرية ان البشر هم الجحيم. الي ان اعود وارتفع بنظرتك انت واعود واحبهم مرة اخري.اريد صديق مثل يوناثان الذي احب داود من كل قلبة رفض المصلحة .ولم يبالي اذ كان داود سياخذ الملك كما فعل شاول .بل احب داود اكثر من نفسة .حتي كان يمكن ان يدفع الثمن حياتة .واحب داود اكثر من حب النساء فكان الرجال في ذالك الزمان يتركون كل شيئ من اجل حبهم للنساء فكيف نجد صديق مثل يوناثان يا ربنا يسوع في هذا الزمان.وامثلة الاصدقاء كثيرة في الكتاب المقدس لكن اكتفي بمثلين اصدقاء الابن الضال ويوناثان فشتان بين هذين النوعين