
26 - 09 - 2025, 03:30 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
"يَجِبُ أَنْ يَقُومَ مِنْ بَيْنِ الأَمْوَاتِ" إِلَى القِيَامَةَ التي هِيَ مَشِيئَةُ اللهِ
وَمَرْكَزُ مَخَطَّطِهِ الخَلاَصِيِّ، فَهِيَ مَحَطَّةٌ رَئِيسِيَّةٌ فِي تَارِيخِ الفِدَاءِ،
بَلْ إِنَّ تَحْقِيقَهَا كَانَ أَمْرًا ضَرُورِيًّا، لِأَنَّهُ لَوْ لَمْ يَقُمْ، فَكَيْفَ يَقُولُ لِمَرْتَا
أُخْتِ لِعَازَرَ: "أَنَا القِيَامَةُ وَالحَيَاةُ" (يُوحَنَّا 11: 25)؟
فَيَسُوعُ القَائِمُ مِنْ بَيْنِ الأَمْوَاتِ هُوَ مِحْوَرُ الكِتَابِ المُقَدَّسِ،
وَلَا يُفْهَمُ الكِتَابُ بَعْدَ اليَومِ إِلَّا فِي نُورِهِ وَحُضُورِهِ.
فَالإِيمَانُ في القيامة هُوَ تَصْدِيقٌ طَوْعِيٌّ لِكُلِّ الحَقِيقَةِ الَّتِي يُعْلِنُهَا اللهُ
لَنَا فِي كَلِمَتِهِ، وَالَّتِي تَكْتَمِلُ فِي شَخْصِ يَسُوعَ المَسِيحِ، الَّذِي مَاتَ وَقَامَ.
|