التجارب تؤهل الإنسان لمجد أعظم
وتهيئ له أكثر فأكثر ثقل مجد أبدياً
أن آلام الزمن الحاضر لا تقاس بالمجد العتيد أن يستعلن فينا. فأي خادم يتحمل المشقات والأتعاب لأجل سيده ولا يكافئه سيده؟ وأي ملك من ملوك الأرض خدمه جنوده ببسالة وظفروا بأعدائه ولم يكافئهم ويمنحهم ألقاب الشرف والرتب السامية؟ فبالأولي جنود السيد المسيح الذي زخر لمحبيه المحتملين التجارب كل مجد في السماء.