|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
. عندما نتكلم عن الاستشهاد نتكلم عنه كأنه بعيد عنا ولكن في الحقيقة هو قريب منا وهو اختبار قوة الأيمان بالله والثقة في مراحمه وقوة تدخله .هذا هو جوهر وروح الاستشهاد به نرى ضعفاتنا وضعف إرادتنا وكذلك إيماننا ونطلب من الله أن يعين عدم إيماننا . عجيب أننا نظلم الله عندما ننسب إليه خطايانا بأنه لا يحس بنا او يحمينا منها أو يحذرنا منها ولكن في الحقيقة هو يفعل هذا كله ونحن نقاوم عما الروح القدس فينا وأخيراً ننسب إلى الله الظلم . التوبة عن الخطية للمرة الأولى سهلة أما عند الإنتكاس والعودة مرة أخرى فتكون التوبة أصعب بأضعاف المرات .حقاً صدق مخلصنا عندما قال "ها أنت قد برئت فلا تخطئ لئلا يكون لك أشر ". الله يسمح لنا بالتجارب لكي ما يرينا مدى ضعف إيماننا به وثقتنا فيه .حقاً هل متى جاء ابن الإنسان يجد الأيمان على الأرض؟ اللاهوتيات لا تحتاج إلى دراسة علمية أكثر من الحياة الروحية والشركة القوية والعلاقة الحميمة مع الله .أنظر فالله نفسه يقول "ادعني فأجيبك وأخبرك بعظائم و عوائص (أشياء غير مفهومة) لم تعرفها"(أر33 :3). |