الخارجية الأمريكي: أوباما أعجب بمرسي لأنه معتدل وأولاده مواطنون أمريكيون
الرئيس الأمريكي باراك أوباما
قال مصدر في الخارجية الأمريكية، إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، يراهن على الرئيس المصري محمد مرسي، ليس فقط للخروج من المشكلة الحالية مع المعارضة المصرية؛ ولكن لمساعدته في تقريب وجهات النظر بين العرب وإسرائيل، مع بداية أربع سنوات أخرى لأوباما في البيت الأبيض.
وأضاف المصدر، في تصريحات لصحيفة الشرق الأوسط اللندنية، نشرتها اليوم: "خلال حرب الصواريخ بين إسرائيل وحماس، تحدّث الرئيسان أوباما ومرسي مرات كثيرة بالهاتف ولفترات طويلة، يبدو أن أوباما ليس فقط ممتنا لمرسي لدوره في التوسط بين حماس وإسرائيل، لكنه أيضا يريده حليفا خلال السنوات الأربع القادمة".
أكّد: "لا تنسَ أن أوباما تعامل مع الرئيس السابق، محمد حسني مبارك، ولم يكن متحمسا له؛ لأنه يعرف أنه لم يكن يعبّر عن رغبات المصريين الحقيقية".
وأشار إلى تناقض خطاب أوباما في عام 2009 عن الحرية والديمقراطية للعرب والمسلمين: "الآن، بعد الثورة في مصر وبعد صعود الإسلاميين إلى الحكم، أيضا لم يكن أوباما متحمسا؛ خوفا من عداء إسلامي مصري لإسرائيل، وإلغاء الإسلاميين لاتفاقية كامب ديفيد للسلام بين مصر وإسرائيل؛ لكن أوباما تفاءل لدور مرسي في غزة، وأعتقد أنه أُعجِب لما رآه شخصية إسلامية معتدلة، ودكتورا في الهندسة درس في أمريكا، وبعض أولاده مواطنون أمريكيون".