|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كتب - محمود فاضل:
التقى الرئيس محمد مرسي، بمساعديه ومستشاريه على مدار يومين، وتناول اللقاء المشهد السياسى الراهن وتصاعد بعض الجدل السياسى بعد الإعلان الدستورى الأخير. و شرح الرئيس الأسباب والأهداف التى دعته لإصدار هذا الإعلان، مؤكداً حرصه الكامل على استقلال القضاء واحترام أحكامه وعمله الدؤوب لإنهاء المرحلة الانتقالية سريعاً، ونقل سلطة التشريع إلى نواب الشعب وترحيبه بالالتقاء برؤساء الهيئات القضائية . واستمع الرئيس لأطروحات الحضور التى شملت وجهات النظر المتعددة وبعض التحفظات على القرارات الأخيرة، ووافقهم الرئيس على ضرورة الالتقاء بكل ألوان الطيف السياسى المصرى ورفقاء الميدان لتأكيد وحدة الشعب المصرى وقواه الفاعلة لتحقيق أهداف الثورة المباركة. وتحدث أيمن الصياد، مستشار الرئيس، عن الاجتماع مؤكداً أنه طال لعدة ساعات وأسفر عن إدراك حقيقي لخطورة الموقف، وضرورة إتخاذ خطوات "حقيقية" على الأرض. وقال :" كنا واضحين اليوم في اجتماعنا مع الرئيس، وننتظر الآن خطوات عملية على الأرض". يأتي ذلك رغم استقالة سمير مرقص مساعد رئيس الجمهورية، أمس الأول ، وما تبعه من استقالة للشاعر فاروق جويدة، أمس، على خلفية إصدار الرئيس محمد مرسي، إعلان دستوري، مساء الخميس الماضي، وتبعه العديد من القرارات، والتي أثارت غضب قوي سياسية، وصفته بالفرعون الجديد الذي يحصن نفسه بهذه القرارات. في الوقت الذي أكد الدكتور ياسر علي، المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية، في تصريحات صحفية أمس أن الرئيس مرسي التقي بالدكتور سمير مرقص، مساعد الرئيس للتحول الديموقراطي، وأعرب عن رغبته في الاستقالة الا أن الرئيس مرسي لم يوافق عليها، موضحاً أن مساعد الرئيس في سفر خارج البلاد بعد يوم أو يومين، وحين عودته سيكون له لقاء أخر من الرئيس. وقال متحدث الرئاسة، إن مساعدي ومستشاري الرئيس يعطون آرائهم وأفكارهم وطروحاتهم وبدائلهم، ولكن في النهاية الرئيس هو المسئول أمام الشعب والتاريخ. وأضاف أن الحوار ما زال قائما مع القوى الوطنية حتى الوصول إلى الهدف الذي يسعي له الجميع وهو الاستقرار الدستوري والتشريعي، فالرئيس لم يغلق بابه أمام أي فكرة أو رأي أو شخص من اجل العبور بسفينة الوطن في أقصر وقت ممكن. مصراوي |
|