![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() "هذا هو الكلام الذي كلّم به موسى جميع إسرائيل في عبر الأردن في البرية في العربة قبالة سوف بين فاران وتوفل ولابان وحضيروت وذي ذهب" [1]. "في البرية" ومعناها العبري الحرفي "مكان السوق" أي مرعى واسع، وهي تطلق على أي مكان غير مأهول، سواء أكان خصيبًا أم مجدبًا. فإننا مادمنا في برية هذا العالم نحن في حاجة إلى كلمة الله. الوصية هي رفيق في الغربة، نقول مع المرتل: [غريب أنا على الأرض، فلا تخفِ عني وصاياك] (مز 119: 19). * مَنْ يُحب الأرضيات وشهواتها لا يفكر في أن يكون مع المسيح بعد انتقاله، ولا يقدر أن يقول: "غَرِيبٌ أَنَا فِي الأَرْضِ"، إذ هو مهتم بما للأرض. أما من يقول: "لا تخفِ عني وصاياك" فهو قديس... لذلك يطلب النبي من الله أن يكشف له عظائم وصاياه للحياة السماوية. العلامة أوريجانوس * بكونه غريبًا على الأرض صلى (المرتل) إلاَّ تُخفى عنه وصايا الله، حيث يتمتع بالحب كأمرٍ فريدٍ أو رئيسيٍ، الآن يُعلن أنه يشتهي أن يكون له الحب من أجل أحكامه. هذه الشهوة تستحق المديح لا الدينونة. القديس أغسطينوس |
![]() |
|