|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اليوم الطبيعة في حداد وقد غطاها الظلام الكثيف في هذه الساعة من الجمعة العظيمة صمتت اناشيد اورشليم السّماوية وهبطت السماء بكاملها على الارض وجثا الكون على اقدام المصلوب يقطف خفقان قلبه الاخير صوت عظيم يدوّي في الاعالي يا ابتاه في يديك استودع روحي واحنى يسوع راسه واسلم الروح مائتا فما اعظم واسمى هذا الحبّ الذي اعطانا الحياة مات من اجلى واجلك منذ هذا اليوم ونحن نعيش منتصريين بقوة صليبك يا الهى منذ هذا اليوم وانت يا الهى لا يروى عطشك ماء او خل لا يروى عطشك سوى توبتى و رجوعي لك تحت أقدام الصليب أتأمل كيف بصقوا على وجهك و أرى إني أنا الذي أستحق هذه البصقات لأن عيني الشاردة هي المتسببة فى هذه البصقات أيها الرب يسوع أن الصليب كان الوسيلة الوحيدة للقاء اللص معك. ما أسعدها ساعة و ما أمتعه صليب ربى يسوع.. أعطني روحك المملوء حبا الذي قال لصالبيه: يا أبتاه اغفر لهم لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون. لأن هذه الصلاة هي التي أوقعت اللص القاتل أسيرا في أحضان محبتك كم انت محب يا الهى كم من درس اعطيتنا فى التضحيه وليتنانتعلم ولا نأخذ سواك قدوه لنا ربى يسوع.. جبيني المملوء بالأفكار هو الذي يستحق إكليل الشوك، فأربط فكري بأشواكك المقدسة، و أعطني فكرك الطاهر إلهي.. عرفت جيدا معنى قولك لي أن أحمل صليبي كل يوم كما حملت صليبك أنت.. صليبي هو جهادي ضد الخطية، و صليبك هو خطيتي التي فشلت أنا في مقاومتهــــــــا ربي يسوع أنا لا أطلب صليبا معينا.. و لكن الذي تختاره مشيئتك لي، و أنا لا أريد أن أعرض عليك خدماتي.. بل أن تستخدمني أنت فيهــــا ..... ربى يسوع.. إني أتأملك مصلوبا و قلبي كالصخر، ما هذا الجفاف الروحي؟ يارب أفض فيّ ينبوع دموع.. يا ربي يسوع اضرب الصخرة فتفيض دموعــــا ربى يسوع ... أعنى أن احمل صليبي بقوة و شجاعة و حب للحق و تمثلا بك و بفرح و سعادة للشهادة لك في عالم مخــادع ربى يسوع أنت الذي تعطى الماء الحي الذي يشرب منه لا يعطش إلى الأبد، ثم بعد ذلك تعطش إلىّ.. يا لمحبتك لي أنا الساقط!!!!!!!! ليس هناك قوة في الوجود تربط يسوع إلا خطيتي... لأنه صنع هذا محبة لي. إذا الآن أعطني أن أقرأ في كل حركة طول يومي، ما هي مشيئتك، و أتممها بأسرع ما يكون، و بفرح عظيم. عندئذ سأرى من حيث لا أدري إني في حضن أبي ... يا أبتاه.. أعطني أن أكون سريع الاستجابة لإلهامات روحك القدوس فيّ عن طريق الصلاة.... إن حياتي ستظل بلا معنى و لا طعم و لا فائدة إن لم تعلن مشيئتك فيّ لأتممها إن أخطر لحظة فى حياتى هى التى أنسى فيها التفكير في المسيح ... انها لحظة الانحلال و الضعف، و التعرض للسقوط فى أبسط خطية ما أقواك أيتها التوبة و ما أروعك، انك أروع أيقونة للقيامة ربنا يسوع غلب العالم لأنه لم يكن للعالم شئ فيه. نحن نحمل قوة لا نهائية أمام عالم مادي مغلوب رغم مظهره القوي، هذا هو إيماننا يارب.. أنت ترشدنا، و لكننا نتركك و نبحث عن إرشاد العالم و تعزيته، ثم نفشل فنجدك كما كنت. عندئذ نحس بخطئنا نحوك أنت يا الهى أب... كلك حب للبشرية و سكبت روح حبك فىّ ، و هذا هو الطريق الوحيد لمعرفتك و الحياة معك الخادم هو إنسان غسل يسوع قدميه القذرتين، و يغسلها كل يوم... من أجل ذلك هو يجول مع يسوع من كل قلبه ليغسل أقذار كل الناس ربي.. أعطني أن أبكي على خطية أخي مثلما أبكي على خطيتي لأن كلاهما جرحاك يا حبيبي يسوع ...... إن النفس الساقطة عندما تقوم تشع منها قوة هائلة من قوة قيامة الرب يسوع يا نفسي اهتمي بداخلك لتعجبي يسوع ، العريس السماوي لا يهمه نوع الموضة بل يهمه الجمال الداخلي للنفس اعطنا يا رب بركة صلبك وقيامتك واخلق فينا قلوباً جديده تعى الدرس جيداً ولا تبحث عن بديل لمحبتك فمحبة العالم زائفه ولا تروى عطشنا ولكن محبتك هى الاروع والابقى .. انت من دفعت ثمن خلاصنا على الصليب لكى لا تهزمنا الخطيه |
18 - 05 - 2012, 06:18 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
نشط جداً | الفرح المسيحى
|
منذ هذا اليوم ونحن نعيش منتصريين بقوة صليبك يا الهى منذ هذا اليوم وانت يا الهى لا يروى عطشك ماء او خل لا يروى عطشك سوى توبتى و رجوعي لك تحت أقدام الصليب أتأمل كيف بصقوا على وجهك و أرى إني أنا الذي أستحق هذه البصقات لأن عيني الشاردة هي المتسببة فى هذه البصقات أيها الرب يسوع أن الصليب كان الوسيلة الوحيدة للقاء اللص معك. ما أسعدها ساعة و ما أمتعه صليب ربى يسوع.. أعطني روحك المملوء حبا الذي قال لصالبيه: يا أبتاه اغفر لهم لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون. لأن هذه الصلاة هي التي أوقعت اللص القاتل أسيرا في أحضان محبتك كم انت محب يا الهى هذا هو يسوع المسيح الممسوح من الله لخلاص العالم وهذا هو المسيح الحب الحقيقى الذى شق استار الظلام لينير المسكونه بقيامته معطيا الامل والرجاء هذا هو المصلوب المنتصر على الموت ويعطى حياة جديدة كلها امجاد وافراح الف شكر احتنا مارى للموضوع الرائع ربنا يبارك خدمتك |
||||
18 - 05 - 2012, 08:03 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
شكرا على المرور الجميل |
||||
|