|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الحسين محمد
كشف إغتيال القيادى الفلسطينى أحمد الجعبرى قائد كتائب عز الدين القسام , الجناح العسكرى لحركة حماس ,خطة الخداع والتمويه التى تبناها كلا من بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه إيهود باراك التى أعتمدت على إستغلال الإعلام الإسرائيلى عن طريق نشر أخبار كاذبة عن نية إسرائيل فى التهدئة ,من أجل تنويم المنظمات الفلسطينية . بدأت خطة التموية الإسرائيلية قبل بدء العملية بيومين ,حيث قام مسئولون من داخل الحكومة الإسرائيلية رفضوا ذكر إسمائهم ,بالتسريب للصحف والمواقع الإسرائيلية تفاصيل "كاذبة" من داخل إجتماع اللجنة التساعية الإسرائيلية الذى ترأسه بنيامين نتنياهو ,وأكدوا أن نتنياهو قد ألمح عن نيته تأجيل المواجهة ,إلى جولة التصعيد التالية ,وأن الهدوء من جانب الفلسطينيين سيقابله هدوئاً من جانب إسرائيل ,كما أوحوا للطاقم الإعلامى أن الإجتماع الذى أستمر لساعتين فقط لا يمكن أن يسفر عن مخطط ما للقيام بعملية عسكرية . ولتعميق الشعور بعدم إقدام إسرائيل على أى خطوة عسكرية ,قام نتنياهو وباراك فى صباح اليوم التالى ,بالتجول سوياً لأول مرة منذ فترة طويلة فى هضبة الجولان لجذب الإهتمام حولهم والإيحاء أن الامور تسيربشكل طبيعى كما أصدروا تصريحات تفيد شعورهم بالقلق من عواقب الحرب الاهلية بين الجيش والثوار فى سوريا . وفى سرية تامة إستدعت إسرائيل سفيرها بالقاهرة "يعقوب أميتاى" قبل العملية بساعات وكان السفير الإسرائيلى فى تل أبيب يشاهد من منزله عملية إغتيال الجعبرى التى تمت بعد ساعات من وصوله كما أصدرت تعليماتها لطاقم السفارة الإسرائيلية بالقاهرة ,بإخلاء المكان بسرية تامة قبل العملية ,حتى لا يتجمهر المتظاهرون مرة اخرى أمام مقر السفارة الجديد للتنديد بالعملية العسكرية والقصف المستمر على قطاع غزة . الفجر |
|