|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
رفيق حبيب : "الأحزاب العلمانية " توظف سيطرتها على الإعلام للتخويف من "المشروع الإسلامى" قال الدكتور رفيق حبيب نائب رئيس حزب الحرية والعدالة إن الأحزاب العلمانية النخبوية ستظل تعتمد اعتمادا أساسيا على الإعلام، لأنها تعمل على تكوين تحالف المتخوفين من المشروع الإسلامي، سواء لأنهم من المتحررين، أو من غير المسلمين. وأضاف حبيب عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الإجتماعى "فيسبوك" أن عملية تعميق التخوف من المشروع الإسلامي، تحتاج إلى ضغط إعلامي متواصل ومستمر، قد يصل إلى تشويه للحقائق، وبث للأخبار الكاذبة، ونشر توقعات غير صحيحة أحيانا، لافتا الى أن قيادات الأحزاب العلمانية النخبوية تدرك أنها تحتاج للسيطرة الكاملة على الإعلام، وليس فقط للحضور الإعلامي. وأكد حبيب أنه إذا فقدت الأحزاب العلمانية السيطرة على الإعلام، سوف تنكشف الكثير من المغالطات التي يرتكبها الإعلام العلماني، وتظهر الكثير من المعلومات الصحيحة التي لا يتم إظهارها، مما يفقده مصداقيته. وأشار حبيب الى أن الإعلام العلماني لا يحاول جذب الشرائح المتحررة، لأنها تختار الحل العلماني عن قناعة، ولكنه يحاول تعميق مخاوف المسيحيين، لأنه إذا زالت مخاوفهم، واكتشفوا أنه لا توجد مخاطر عليهم من قبل القوى الإسلامية، فإن خلافهم ونزاعهم مع تلك القوى سوف ينتهي. وتابع أنه فى هذه الحالة لن يكون هناك مبرر لاستمرار الخصومة بين المسيحيين عامة وقوى وجماهير التيار الإسلامي. ، فإذا اختار بعض المسيحيين تأييد الأحزاب العلمانية، فلن يكون من الممكن حشد كل الصوت المسيحي لصالح الحزب العلماني، ولصالح حزب علماني محدد. |
|