"أَيُّهَا الأَوْلاَدُ الصِّغَارُ، أَنْتُمْ مِنَ اللهِ، وَقَدْ غَلَبْتُمُ الَّذِينَ يُقَاوِمُونَ الْمَسِيحَ: لأَنَّ الرُّوحَ الْقُدُسَ السَّاكِنَ فِيكُمْ أَقْوَى مِنَ الرُّوحِ الشِّرِّيرِ الْمُنْتَشِرِ فِي الْعَالَمِ " ( 1 يوحنا 4 : 4 ) .
إن ذلك الذي في العالم هو اله هذا العالم – الشيطان ( 2 كورنثوس 4 : 4 ) ولكن نشكر الله الذي فينا لانه اعظم من الشيطان, واعظم من الشياطين واعظم من الأرواح الشريرة وهو اعظم من الضعف والمرض. انه اعظم من كل الكائنات, وهو يسكن فىَّ ! وهو يسكن فيك ! فالله الذي فيك اعظم من أي قوة تواجهها .
( 2 كورنثوس 6 : 16 ) "وَأَيُّ وِفَاقٍ لِهَيْكَلِ اللهِ مَعَ الأَصْنَامِ؟ فَإِنَّنَا نَحْنُ هَيْكَلُ اللهِ الْحَيِّ، وَفْقاً لِمَا قَالَهُ اللهُ : «سَأَسْكُنُ فِي وَسَطِهِمْ، وَأَسِيرُ بَيْنَهُمْ، وَأَكُونُ إِلهَهُمْ وَهُمْ يَكُونُونَ شَعْباً لِي.." .
كم عدد المسيحيين الذين يدركون هذه الحقيقة وهى أن الله يسكن فيهم؟ أن هذه الحقيقة تبدو وكأنها بعيدة المنال. ولكن ما معنى هذه الآية إن كانت لا تعنى ما تقوله؟
قد حان الوقت للكنيسة لتدرك حضور الله بداخلها. فلقد مضى عهد طويل على إدراكها فقط لما بداخلها من ضعف, ومرض, وعقد نقص, ومتاعب وفقر. هذا هو كل ما تحدثت عنه وفكرت فيه إلى أن خلقت في الكنيسة حالة خطرة من الشك, وعدم الإيمان والفشل الروحي. لقد سلبنا هذا الوضع النفسي إيماننا المسيحي النابض بالحياة, والحياة الفائضة التي أعدها لنا يسوع لنحيا فيها.
( يوحنا 10 : 10 ) ".... أَمَّا أَنَا فَقَدْ أَتَيْتُ لِتَكُونَ لَهُمْ حَيَاةٌ، بَلْ مِلْءُ الْحَيَاةِ" .