تراجع أعداد المتظاهرين في محيط قصر الاتحادية وإعلان انتهاء فعاليات التظاهر
تراجعت أعداد المتظاهرين في محيط قصر الاتحادية بمصر الجديدة، وغادر آلاف من المتظاهرين المنطقة، معلنين إنهاء فعاليات التظاهر لدعم قرارات الرئيس محمد مرسي بإصدار إعلان دستوري جديد وقانون لحماية الثورة، وتعيين نائب عام جديد.
وأعلن المتظاهرون، إنهاء فعاليات التظاهر بعد الكلمة التي ألقاها الدكتور محمد مرسي من على المنصة الرئيسية التي تم إقامتها أمام قصر الاتحادية بعد عصر اليوم، ثم أدى عدد من المتظاهرين صلاة المغرب وغادروا محيط القصر.
ونفى أغلب المتظاهرين وجود أي نية للاعتصام، مؤكدين أن الهدف من التظاهر اليوم إعلان الدعم والتأييد لقرارات رئيس الجمهورية والمطالبة بعدم الاستجابة للراغبين في تعطيل عمل الدستور أو هدم مؤسسات الدولة.
وردد المتظاهرون أثناء المغادرة التكبير والتهليل، فضلا عن هتافات لتأييد قرارات الرئيس والمطالبة بتطبيق الشريعة الإسلامية والإشادة بالقرارات الخاصة بزيادة مخصصات مصابي الثورة وشهدائها، معتبرين أن هذه القرارات تلبي مطالب أهالي الشهداء والمصابين.