|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الأسوشيتدبرس: مرسى يضع نفسه فوق القضاء.. إعادة المحاكمات لم تشمل ضباط الشرطة لضمان ولائهم له.. و"الر
الأسوشيتدبرس: مرسى يضع نفسه فوق القضاء.. إعادة المحاكمات لم تشمل ضباط الشرطة لضمان ولائهم له.. و"الرئاسة" تلت القرارات على طريقة المستبدين.. و"الفرنسية": الرئيس الإسلامى فرعون جديد قالت وكالة الأسوشيتدبرس إن الرئيس الإسلامى محمد مرسى منح نفسه سلطات واسعة، وضعته فوق الرقابة القضائية. وأشارت إلى أن مرسى قام بتحصين الجمعية التأسيسية للدستور التى يسيطر عليها الإسلاميون، من أى قرار قضائى يمكن أن يحكم بحلها على غرار الجمعية الأولى لسيطرة تيار واحد عليها. وانسحبت مختلف القوى الليبرالية وكذلك الكنيسة من الجمعية، هذا الأسبوع، احتجاجا على خطف عملية وضع الدستور من قبل الإخوان وحلفائهم من السلفيين، الذين يحاولون الدفع بدستور إسلامى، وفق تفسيرهم المتشدد للشريعة، يعمل على تهميش المرأة والأقباط وينقض على الحريات الشخصية. وتضيف أن هذه التحركات تشير إلى تخلص مرسى على نحو فعال من أى رقابة، فى ظل إحساسه بالغرور بعد الثناء الذى قدمه له الرئيس الأمريكى باراك أوباما ووزيرة الخارجية هيلارى كلينتون لدوره كوسيط فى عقد هدنة لوقف إطلاق النار بين إسرائيل والحركة الإسلامية المسلحة حماس المسيطرة على قطاع غزة. وتتابع الوكالة الأمريكية أن الرئيس الإسلامى يسيطر على السلطة التنفيذية، وكذلك التشريعية، منذ أن قضت المحكمة الدستورية بعدم شرعية مجلس الشعب ليتم حله. وفى ظل سيطرة مرسى على فرعين من السلطة فلقد كان دائم الاحتكاك مع الفرع الثالث الذى يتمثل فى السلطة القضائية. وتتوقع الأسوشيتدبرس أن تؤجج هذه التحركات انتقادات علانية متزايدة ضد مرسى وجماعته، الإخوان المسلمين، لاحتكار السلطة، فى حين أنهم لم يفعلوا شيئا يذكر لحل مشكلات البلاد المتوطنة. ولفتت إلى احتشاد آلاف المتظاهرين لليوم الرابع للاحتجاج ضد سياسات مرسى وممارسات الإخوان المسلمين. ويبدو أن قرار إعادة محاكمة الرئيس السابق حسنى مبارك يهدف لتهدئة الجماهير. ومع ذلك فإن القرار لم ينص على إعادة محاكمة العشرات من ضباط الشرطة، الذين تم تبرئتهم أو حصلوا على أحكام معلقة، فى تهم قتل المتظاهرين خلال الثورة. وهو الاستبعاد، الذى تؤكد الوكالة، أن يضمن لمرسى ولاء قوات الشرطة المكروهة من قبل الشعب المصرى بسبب انتهاكات حقوق الإنسان، ووحشية هذا الجهاز الأمنى. وتختم الوكالة تقريرها مشيرة إلى أن الجو الذى صاحب تلاوة القرار على تليفزيون الدولة من قبل ياسر على، المتحدث باسم الرئاسة، يمثل ردة لعهد مبارك الاستبدادى وأسلافه أنور السادات وجمال عبد الناصر، حتى أنه على ذات الطريقة أعقب القرار مجموعة من الأغانى الوطنية. من جانبها أكدت الوكالة الفرنسية أن مرسى أصبح فرعونا جديدا. واعتبرت قراراته ضربة للديمقراطية، وتثير التساؤلات حول مكاسب ثورة 25 يناير، التى أطاح فيها الليبراليون بالرئيس السابق حسنى مبارك. اليوم السابع |
|