|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
استقبل الرئيس مرسى، بالقصر الرئاسى، أمس، وفدا كنسيا برئاسة البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، والأنبا باخوميوس، أسقف البحيرة، لمدة 15 دقيقة. فيما زار الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية، ووفد رفيع المستوى من الأزهر الشريف، قداسة البابا تواضروس الثانى، داخل الكاتدرائية بالعباسية، لتهنئته بمناسبة تجليسه. قال مصدر كنسى إن اللقاء، الذى جمع الرئيس والبابا تواضروس، لم يستمر أكثر من ربع ساعة، قدم خلالها البابا حار تعازيه فى وفاة شقيقة الرئيس، وشكره على إصدار قرار جمهورى باعتماده بطريركا للأقباط الأرثوذكس، ولم يتطرق الحوار لأزمة انسحاب الكنائس المصرية من الجمعية التأسيسية للدستور، مشيراً أن أن الزيارة تمت وفق بروتوكول معمول به منذ العهد الملكى، حيث يزور البابا بعد تنصيبه الملك وليس العكس، وقد حدث ذلك فى عهد جمال عبدالناصر والسادات ومبارك، لافتاً إلى تحفظ بعض التيارات بالمجمع المقدس على البروتوكول. فى سياق موازٍ، أكد الدكتور أحمد الطيب، خلال زيارته البابا بالكاتدرائية، أن «الأزهر والكنيسة» يد واحدة فى مواجهة الفتن الطائفية والمؤامرات الداخلية والخارجية. وقال شيخ الأزهر: «نعرب عن سعادتنا باختيار قداسة البابا تواضروس لهذا المنصب الرفيع، ونتمنى له فى رئاسته التوفيق والسلام، وأن تعمل الكاتدرائية مع الأزهر الشريف من أجل المواطنة، وللوطن بمسلميه ومسيحييه، ونتمنى ألا يعوق شىء طريق الأخوة والمواطنة، ولقد جئنا لنعبر عن سعادتنا وتهانينا. فيما قال الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية: «جئنا لتقديم التهنئة لقداسة البابا تواضروس الثانى، وهذه هى مصر على حقيقتها، ومصرنا التى لا يمكن أن تموت وستبقى، ولن تستطيع أى قوة أن تفرق بين المصريين مسلمين ومسيحيين، وسنظل دائما يدا واحدة فى مواجهة محاولات نشر الفتن الطائفية». فى المقابل، قال البابا تواضروس الثانى عقب اللقاء: «شيخ الأزهر صديق عزيز وغال، ويمثل مؤسسة الأزهر التى تحمل الفكر الوسطى المعتدل على أرض مصر وعلى مستوى العالم الإسلامى، وسيظل الأزهر والكنيسة دائما يداً واحدة لمواجهة الفتن».
المصدر : المصرى اليوم |
|