لعبت الفتاة المسبية وأيضًا عبيد نعمان دورًا حيويًا في إتمام هذه المعجزة. فقدَّمتْ الفتاة المسبية شهادة للرب لم يستطع ملك إسرائيل إدراكها. وقام عبيد نعمان بتشجيع سيدهم على الطاعة للنبي، الأمر الذي به تمتع بشفاء جسمه كما تمتع بالإيمان بالله مُخلِّص البشرية.
هكذا يعمل الله بالأسرى والخدم وأصحاب المواهب القليلة، فيقومون بدور يصعب أن يقوم به أصحاب مراكز سامية ومواهب عظيمة.