|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ترجمة ــ منار طارق
نشرت صحيفة تلجراف خبرا اوردت فيه ان القوى العالمية هدأت بعد الاتفاق، الذي قد يوفر على الأقل هدنة مؤقتة لاراقة الدماء في غزة وجنوب إسرائيل، ولكن هذا الأمر يجعلهم مدينين لمحمد مرسي رئيس مصر. قاد الرئيس الامريكي باراك أوباما الذي أعيد انتخابه هذا الشهر بعد فترة الولاية الأولى, التي انتقلت فيها عملية السلام في الشرق الأوسط إلى مزيد من الانخفاض في وتيرة "خارطة الطريق" المفترضة, جوقة من الموافقة على وساطة مرسي. وانتخب السيد مرسي، وهو عضو بارز في جماعة الإخوان المسلمين، في يونيو من هذا العام في انتخابات مصر الاولى منذ ثورة شعبية أطاحت بحسني مبارك. استقال من عمله بحزب الحرية والعدالة، بقيادة الإخوان، وتعهد لتمثيل جميع المصريين، ولكن ترقيته أثارت مخاوف بشأن معاهدة السلام مع اسرائيل في القاهرة وعلاقاتها مع حماس، وهي جزء من حركة الاخوان المسلمين. ومع ذلك، في ظل الأزمة الكبيرة الأولى من ولايته، تمت الاشادة بمرسي كوسيط سلام، لعمله مع المسؤولين الأمريكيين لترتيب هدنة. وقال البيت الابيض في بيان " شكر اوباما الرئيس مرسي على جهوده لتحقيق وقف لإطلاق النار المستدام, و لقيادته الشخصية في التفاوض على وقف إطلاق النار المقترح". وقال البيت الأبيض أن أوباما أكد أيضا علي "شراكة وثيقة" بين واشنطن والقاهرة، واضاف ان الزعيمين "اتفقا على أهمية العمل نحو حل أكثر دواما للوضع في غزة." وأشاد الرئيس الامريكي أيضا برئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، لكنه شدد مرة أخرى علي دور مصر في تأمين صفقة يؤمل انها ستنهي هجمات حماس الصاروخية والضربات الجوية الاسرائيلية. وقال بيان للبيت الأبيض " أعرب الرئيس عن تقديره للجهود التي يبذلها رئيس الوزراء للعمل مع الحكومة المصرية الجديدة لتحقيق وقف لإطلاق النار والتوصل إلى حل مستدام لهذه المشكلة". الفجر |
|