![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() اليونانيُّون وفى «أحد السعف»، امتلأت «أورُشليم» من اليهود الذين حضروا للعيد. ويُذكر أن من القادمين أناسًا يونانيِّين صعِدوا ليسجدوا فى العيد. ويرى بعضٌ أن أولئك كانوا من اليهود الذين عاشوا فى البلاد اليونانية وحصلوا على جنسيتها اليونانية. كما يرى آخرون أنهم يونانيو الأصل، آمنوا بالله، وتهوَّدوا، وليسوا يهودًا هاجروا إلى بلاد اليونان. وتقدم هؤلاء إلى «فِيلِبُّس» تلميذ السيد المسيح وسألوه قائلين: «يا سيد، نُريد أن نرى يسوع». فأبلغ «فِيلِبُّس» الأمر إلى «أندراوس» تلميذ السيد المسيح أيضًا، ثم ذهبا الاثنان وأبلغا طلب هؤلاء إلى «السيد المسيح». لقد سمِع هؤلاء اليونانيُّون عن السيد المسيح، وأرادوا أن يلتقونه. وهم يُذكروننى بالمجوس الذين حضروا من المشرق للقاء الطفل الوليد الذى رأَوا نجمه فى المشرق، وكان اللقاء فى المذود. كذلك هؤلاء اليونانيُّون سمِعوا عن المسيح، وربما شهِدوا اهتزاز المدينة فى استقباله من الهُتاف الذى وصل العَنان، فطلبوا أن يرَوه، ويتحدثوا إليه. وبالرغم من تواضع «السيد المسيح» وبساطته ووداعته التى يعتقد بعضٌ أنها لن تجذِب أحدًا إليه، بحسب مقياس البشر، إلا أنها على العكس شدت انتباه الجميع نحوه، فبحثوا عنه، وكانوا يجِدُّون فى طلب رؤيته. إن رسالة السيد المسيح التى حملت معها مفاهيم جديدة عن العظمة والقوة، تُخالف ما يعرِفه هؤلاء اليونانيُّون، وصلت إلى أعماق كل من يبحث عن الحق والسلام، فاستحقوا أن ينالوا البركات بلقاء شخصه المبارك. |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الأطفال في مشهد الدخول إلى أورُشليم |
نَشَرا الشَّائِعات والأكاذيب لوَقف بِناء أسوار أورشَليم |
التأمت الجراح |
أحد السعف ( الزعف - الشعانيين ) |
صورة للتلوين لاحد الزعف "السعف" |