القادة الناجحون قادرون على التواصل بوضوح مع جميع العاملين داخل الشركة وأصحاب المصلحة خارجها؛ فيشرحون كل شيء، بدءاً من الأهداف التنظيمية إلى المهام والأهداف المحددة بإيجاز ووضوح. والسبب أنَّه إذا كان أي شخص في الفريق لا يعرف توقعاتك وخططك للعمل وفقاً لها، فسيقع على عاتقك خطأ عدم القدرة على التعبير عن تلك التوقعات.
كما يدرك القادرة الفروق الدقيقة بين وسائل التواصل، مثل الهاتف والبريد الإلكتروني ووسائل التواصل الاجتماعي، ويحددون نقاط قوتهم وضعفهم لكل وسيلة ويعملون على تحسينها عند الضرورة. ويعملون أيضاً على تكييف أسلوب التواصل مع التقاليد الثقافية المختلفة عند الضرورة؛ إذ تتوقع بعض الثقافات رسائل واضحة ومحددة، بينما يميل البعض الآخر إلى الاعتماد على السياق بين السطور.
يعرف القادة أنَّ الإصغاء أمر بالغ الأهمية للتواصل مثل التحدث؛ ممَّا يجعلهم يستغرقون الوقت الكافي لسماع ما يقوله الآخرون ويطرحون أسئلة تساعدهم على فهم ما يريد الطرف الآخر إيصاله.