يستخدم الألم والمعاناة لكي يجذبنا الى شخصه حتى نلتصق به.
قال يسوع: “فِي الْعَالَمِ سَيَكُونُ لَكُمْ ضِيق” (يوحنا 16: 33). التجارب والضيقات ليست شيئاً غير معتاد في هذه الحياة؛ فهي جزء من كوننا بشر نعيش في عالم ساقط.
لنا في المسيح مرساة تثبتنا في كل عواصف الحياة وأحزانها، ولكن، كيف لنا أن نعرف هذه الحقيقة ان كنا لا نبحر في هذه العواصف؟ في وقت اليأس والحزن نطلب الله، وإن كنا فعلاً أولاده، نجده دائماً ينتظر لكي يعزينا ويسندنا في كل ما نمر به. وبهذه الطريقة يثبت الله أمانته تجاهنا ويؤكد بقاؤنا قريباً منه.
فائدة أخرى هي أنه عندما نختبر تعزية الله في التجارب نستطيع بدورنا أن نعزي الآخرين (كورنثوس الثانية 1: 4).