![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
v يا للجنون؟ ألا يدري هذا الإنسان المتكبِّر أن مجده يزول ويتبخَّر كالحلم، وأن العظمة والسلطان ليست هي إلاَّ سراب خدَّاع. v صلَّى (الفريسي) مع نفسه وليس مع الله، لأن خطيَّة الكبرياء ردَّته إلى ذاته. v يلزمه ألا يُمَجِّد نفسه ولا ينطق بما يمدح ذاته، ولا يجد لذة في الاستماع لمديحٍ آخر له، بل يخدم كل شيءٍ خفية، غير عاملٍ من أجل المظهر أمام الناس، بل يطلب مدح الله وحده، ويتأمل في مجيئه المجيد المهوب، كما يتأمل في خروجه من هذا العالم، وفي البركات المُعَدَّة للأبرار والنار المُعَدَّة لإبليس وملائكته (مت 25: 41). القديس باسيليوس الكبير |
![]() |
|