![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() أَمَّا بَنُو قَطُورَةَ سُرِّيَّةِ إِبْرَهِيمَ، فَإِنَّهَا وَلَدَتْ: زِمْرَانَ وَيَقْشَانَ وَمَدَانَ وَمِدْيَانَ وَيِشْبَاقَ وَشُوحًا. وَابْنَا يَقْشَانَ شَبَا وَدَدَانُ. [32] قطّورة: اسم عبري معناه بخور، ولدت ستة بنين، وهم آباء ست قبائل من العرب. ذكر مؤرخو العرب قبيلة قطّور التي تسكن بالقرب من مكّة. ويرى العلامة أوريجينوس أن كلمة قطّورة معناها بخور أو رائحة ذكية. v كان (إبراهيم) يقول مثل بولس: "نحن رائحة المسيح الذكية" (2 كو 2: 15). دعونا نرى كيف يصير الشخص رائحة المسيح الذكية. الخطية أمر فاسد (كريه). بالحقيقة يُقارَن الخطاة بالخنازير الذين يتمرَّغون في الخطايا كما في وحلٍ كريهٍ. وداود كخاطي تائبٍ يقول: "قروحي عفنت ومصابة" (راجع مز 37: 6) LXX، هذا الإنسان يتزوج قطّورة. العلامة أوريجينوس [ماذا إذن؟ هل نظن أن دوافع الجسد قد انتعشت في بطريرك عظيم كهذا في هذا الوقت؟ وهل ذاك الذي قيل عنه إنه يموت منذ زمن طويل عن الغرائز الطبيعية يُحسَب أنه أحياها فيه بالشهوات؟ أو كما سبق فقلنا كثيرًا أن زواج البطاركة يشير إلى أمور سرِّية مقدسة، وكما يفترض ذاك القائل عن الحكمة: "لذلك عزمت أن اتخذها قرينة لحياتي" (حك 8: 9). ربما فكر إبراهيم في ذلك الوقت بأمرٍ كهذا. فمع كونه حكيمًا، إلا أنه عرف بأنه ليس للحكمة نهاية، ولا يضع كبر السن حدودًا للتعلُّم... اللغة الإلهية تدعو التعلُّم زوجة له.] زمران (تك 25: 2): اسم سامي، ربما معناه "بقر الوحش". يظن البعض أن ذريته تسكن زبرام، وهي مدينة غربي قلة قرب البحر الأحمر، ويظن آخرون أنهم يكونون قبيلة الزمريين في وسط بلاد العرب. يقشان (تك 25: 1-3): ابن إبراهيم من قطّورة، ومنه خرج شبا وددان. مدان (تك 25: 2): هو أحد أولاد إبراهيم من قطّورة، ربما سكن في وادي مدان بالقرب من ددان. يشباق: يرى البعض أنها تعني أعجف، وآخرون تعني يسبق. من نسله جاءت قبيلة في شمال العربية. شُوح (تك 25: 2): اسم سامي، معناه "منخفض". وهو ابن إبراهيم من قطورة زوجته. ومنه قبيلة عربية، التي منها بلدد الشوحي، وكانت غالبًا قرب أرض عوص (أيوب 2: 11). وبنُو مِدْيان: عيْفةُ وعِفْرُو وحنُوكُ وأبِيداعُ وألْدعةُ. |
![]() |
|