![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() أولئك الذين يحبون الحق، والذين يقبلون الحق، والذين يتوبون حقاً ويستطيعون التقيّد بكلمات الله، طالما أنهم لا يجدّفون على الروح القدس، فسيكون الله دائماً رحيماً معهم ومحبّاً لهم. لنأخذ على سبيل المثال بطرس ويوحنا، اللذان تبعا الرب يسوع، وكذلك أشخاص مثل متى العشّار، الذين تابوا واعترفوا بالرّب. عندما سمعوا دعوة الرّب يسوع، تخلوا عن كل شيء وتبعوه. لقد ثابروا على الاستماع إلى عظاته، تعطّشوا لكلماته، وعاملهم الرب يسوع برحمة ومحبة. عاش الرّب أيضاً في كثير من الأحيان إلى جانبهم، ومنحهم بركاته وإرشاده. في ذلك الوقت، ولأن بطرس لم يفهم العمل الذي كان على الرّب يسوع القيام به، فقد حاول إعاقة عمل الله عن طيبة قلب قبل أن يُصلب الرّب، وبذلك أصبح أحد أتباع الشيطان. عندما قال: "حَاشَاكَ يَا رَبُّ! لَا يَكُونُ لَكَ هَذَا!" (متى 16: 22)، وبّخه الرّب بشدة قائلاً، "ٱذْهَبْ عَنِّي يَاشَيْطَانُ!" (متى 16:23). يمكننا أن نرى من خلال هذه الكلمات أن الرّب يسوع اشمئز من عمل بطرس. ومع ذلك، يعاين الرّب قلوب البشر ويسامح عدم نضج قامات البشر، وبالتالي فهو لم يعاقب بطرس، بل أعطاه فرصة للتوبة. عندما أدرك بطرس ما قام به، شعر في كثير من الأحيان بالندم على تصرفه، وفي النهاية، لم يتذكر الرّب خطيئة بطرس، إنما بدلاً من ذلك كلّفه بمهمة رعاية الكنيسة. |
![]() |
|