![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() وَقَالَ لِلاَّوِيِّينَ الَّذِينَ كَانُوا يُعَلِّمُونَ كُلَّ إِسْرَائِيلَ الَّذِينَ كَانُوا مُقَدَّسِينَ لِلرَّبِّ: اجْعَلُوا تَابُوتَ الْقُدْسِ فِي الْبَيْتِ الَّذِي بَنَاهُ سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ مَلِكُ إِسْرَائِيلَ. لَيْسَ لَكُمْ أَنْ تَحْمِلُوا عَلَى الأَكْتَافِ. الآنَ اخْدِمُوا الرَّبَّ إِلَهَكُمْ وَشَعْبَهُ إِسْرَائِيلَ. [3] مرة أخرى يضع اللاويون تابوت العهد في قدس الأقداس، فقد طلب الملك من اللاويين أن يردوا تابوت العهد إلى بيت الرب. ربما كان آمون قد استبعده من مكانه أو أخفاه بعض الكهنة خشية أن يدركه الملك آمون، وربما أخرجوه أثناء الإصلاح والبناء في أيام الملك يوشيا. بقوله "ليس لكم أن تحملوا على الأكتاف"، يطلب استقرار التابوت كمُمَثِّل للحضرة الإلهية في بيت الرب بعد إزالة كل الأصنام والرجاسات الوثنية... بعد استقرار تابوت العهد قدس الأقداس، يتفرَّغون لخدمة الله (تقديم الذبائح الخ) وتعليم الشعب. بقوله للاويين: "اخدموا الرب إلهكم وشعبه" يؤكد دورهم كقادة أن يُدرِكوا مركزهم كخدمٍ يتهللون بخدمة الله وشعبه، وليس بطلب السلطة عليهم وإصدار الأوامر والنواهي (2 كو 4: 5). كما تحمل العبارة نوعًا من التعديل في خدمة اللاويين، إذ قاموا بالآتي: أ. عندما اتخذوا مكانهم في القدس، ذبحوا الفصح وأَعَدُّوه لإخوتهم. ب. كانوا في خدمة الكهنة. ج. خصصوا المُحرَقات، وقاموا بشوي الفصح بالنار، وطبخوا ذبائح السلامة للشعب. د. أعدوا أنصبتهم وأنصبة بني هرون. هـ. اهتموا بتنفيذ ما وُجِدَ في كل كتابات الوحي، خاصة التسبيح بواسطة فِرَق المُغنِّين، وترتيب العبادة في بيت الرب. |
![]() |
|