![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() مكن أن يكون لقرار الزواج في الثلاثينيات من العمر آثار كبيرة على تنظيم الأسرة. بينما نتناول هذا الموضوع الحساس، دعونا نفعل ذلك بقلوب منفتحة على حكمة الله وإرشاده، متذكرين أن رحلة كل عائلة فريدة وثمينة في عينيه. يجب أن نعترف بأن الأولاد نعمة من الرب، كما يعبر عن ذلك كاتب المزامير بشكل جميل: "الأَوْلاَدُ إِرْثٌ مِنَ الرَّبِّ، وَالنَّسْلُ جَزَاءٌ مِنْهُ" (مزمور 127:3). تظل هذه الحقيقة ثابتة، بغض النظر عن العمر الذي يتزوج فيه المرء. لكن الزواج في الثلاثينات من العمر قد يستلزم اتباع نهج أكثر تعمّدًا وصلاةً في تنظيم الأسرة. أحد الاعتبارات الأساسية للأزواج الذين يتزوجون في سن متأخرة هو الواقع البيولوجي للخصوبة. في حين أن العديد من النساء في الثلاثينيات من العمر يحملن دون صعوبة، فمن الحقائق الطبية أن الخصوبة تنخفض بشكل عام مع التقدم في العمر. وقد يؤدي ذلك إلى الشعور بالحاجة الملحة لتكوين أسرة، وهو ما قد يكون نعمة وتحديًا في نفس الوقت. فمن ناحية، قد يشجع هذا الأمر الأزواج على أن يكونوا أكثر عزمًا وأقل ميلًا لتأخير الأبوة. ومن ناحية أخرى، الله هو خالق الحياة، وتوقيته مثالي. وكما نقرأ في سفر الجامعة "لِكُلِّ شَيْءٍ وَقْتٌ لِكُلِّ شَيْءٍ وَوَقْتٌ لِكُلِّ عَمَلٍ تَحْتَ السَّمَاوَاتِ" (جامعة 3: 1). |
![]() |
|