على الرغم من أن قصة حنة النبية لا تتعلق صراحة بالزواج، إلا أن قصة حنة النبية تقدم مثالاً ملهمًا لحياة مكرسة لله في السنوات الأخيرة. يخبرنا لوقا أن حنة كانت في الرابعة والثمانين من عمرها وكانت أرملة معظم حياتها (لوقا 2: 36-37). إن تكريسها لله في سنواتها المتقدمة في العمر يذكرنا بأن كل فصل من فصول الحياة، سواء كانت متزوجة أو عزباء، يمكن أن يكون غنيًا بالهدف والمعنى الروحي.
عن الزيجات المتأخرة، فهي تبين لنا أن توقيت الله سيادي وأنه قادر على تحقيق اتحادات جميلة وبدايات جديدة في أي عمر. ثانيًا، توضح لنا كيف يمكن أن تساهم خبرات الحياة والإيمان الناضج في زيجات قوية وهادفة. ثالثًا، يذكروننا بأن الزواج هو جزء من خطة الله الأكبر، وغالبًا ما يلعب دورًا في عمله الفدائي عبر الأجيال.