![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() ذَهَب غير مأسوف عليه كَانَ ابْنَ اثْنَتَيْنِ وَثَلاَثِينَ سَنَةً حِينَ مَلَكَ، وَمَلَكَ ثَمَانِيَ سِنِينَ فِي أُورُشَلِيمَ، وَذَهَبَ غَيْرَ مَأْسُوفٍ عَلَيْهِ، وَدَفَنُوهُ فِي مَدِينَةِ دَاوُدَ وَلَكِنْ لَيْسَ فِي قُبُورِ الْمُلُوكِ. [20] حَلَّ بيهورام العار والخزي حتى في لحظات موته، بل وحتى بعد موته، إذ لم يحزنوا عليه لكثرة شروره. 1. مع أنه لم يملك سوى ثمانٍ سنوات، إذ حلَّ به الموت: "ذهب غير مأسوف عليه". لم يحزن أحد لموته، إذ شعر الكل بأنه لن تحلَّ بأورشليم خسارة أكثر مما حلَّ بها في أيامه. 2. عَبَّر الكل قادة وشعب عن مرارة نفوسهم بسبب فساده، لذا لم يدفنوه في مقابر الملوك، إذ حسبوه ليس أهلاً لذلك. 3. لم يعملوا له حريقة كحريقة آبائه [19]. يرى البعض أنهم لم يُكرّموا الجثمان بدهنه بحنوطٍ ثمينة أو سكب روائح عليه، مع أن جثمانه كان يتطلب ذلك، لأن الأمراض التي حلَّت به بعثت من الجثمان رائحة لا تُطَاق. العجيب أن الشعب الذي سمع ليهورام وترك عبادة الله، وانحرف إلى العبادة الوثنية، ازدروا به من أجل شروره وفساد حياته واستخدامه للعنف. |
![]() |
|